الاثنين 09 سبتمبر 2019 19:18 م بتوقيت القدس
يمكن أن يكون احتفاظ الجسم بكميات زائدة من الماء سبباً لانزعاج البعض، خاصة من يهتمون بمتابعة أوزانهم، لكنها لحسن الحظ مشكلة قصيرة الأجل. ومن الطبيعي أن يتباين وزن الماء في الجسم من يوم لآخر، ولعل هذا هو السبب الرئيسي في أن مراجعة وزن الجسم أسبوعياً تعد أفضل من المتابعة اليومية.
ويوضح موقع "My Fitness Pal" المعني بكل ما يساعد في تحسين الحالة البدنية بطرق صحية وعلمية، أن التغيرات طويلة الأجل في وزن الجسم تنجم عن تغيير يطرأ على العضلات و/أو التخلص من الدهون المتراكمة، وبالتالي فإن الامتناع عن تناول الماء لن يساعد على إنقاص الوزن، وإنما العكس هو الصحيح.
ويساعد الترطيب الجيد عن طريق تناول كميات كافية من الماء على مواصلة بذل الجهد لإنقاص الوزن عن طريق كبح الجوع وتعزيز حرق الدهون. ويورد الموقع بعض الأنظمة الغذائية والمشروبات التي يمكن أن تؤثر على مدى احتفاظ الجسم بالماء على المدى القصير منها:
1- كربوهيدرات أقليساهم تقليل كميات الكربوهيدرات على زيادة تخلص الجسم من الماء لأن الجسم يلجأ إلى استهلاك مخزون الغلايكوجين في الخلايا. فعندما تقل نسبة الغلوكوز في الدم يبدأ الجسم في عملية تحطيم الغلايكوجين إلى الوحدات الأساسية المكونة له وهي الغلوكوز. والعكس بالعكس، أي أنه عندما ترتفع نسبة الغلوكوز في الدم نتيجة لتناول كميات كبيرة من الكربوهيدرات، فإن الأنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن تكوين الغلايكوجين في جسم الإنسان، يقوم بعملية عكسية لتحويل الغلوكوز الزائد عن حاجة الجسم إلى غلايكوجين يتم تخزينه في الكبد والعضلات.
2- مزيد من البروتينعند تناول كميات أكبر من البروتين، في إطار نظام غذائي عالي البروتين لتعزيز فقد الوزن، يفقد الجسم المزيد من الماء عن طريق البول. ويجب تناول كميات كافية من الماء حيث إن تكسر البروتين يؤدي إلى تكون اليوريا وغيرها من النفايات النيتروجينية، التي تتطلب الماء لإزالتها من الجسم.
3- الإقلال من ملح الطعاميحتفظ الجسم بالماء لتخفيف الصوديوم الزائد نتيجة تناول وجبات غذائية مملحة. وعلى الرغم من أن هذا الأمر له تأثير بسيط على زيادة وزن الماء بالجسم، إلا أنه ربما يضر بالصحة بمرور الوقت، حيث إن الإبقاء على الصوديوم الزائد والسوائل يزيد من ضغط الدم. ويعمل القلب بجهد أكبر، مما يسبب مشكلات نظام القلب والأوعية الدموية. ويمكن الوقاية من هذه المشكلات مبكراً عن طريق تناول كميات أقل من الصوديوم.