قال مكتب إعلام الأسرى إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام ارتفع إلى 39 أسيرًا، وذلك احتجاجًا على تنصل إدارة السجون لاتفاق إزالة آثار أجهزة التشويش المسرطنة.
وأوضح المكتب في بيان أن 10 أسرى انضموا الجمعة للأسرى المضربين عن الطعام في سجن “ريمون” ليرتفع عدد المضربين إلى 39 أسيرًا.
ومن بين القيادات المنضمة لإضراب الأسرى رئيس الهيئة العليا لأسرى حماس محمد عرمان ونائبه عثمان بلال وعباس السيد وأشرف ازغير ومعمر الشيخ وأحمد القدرة.
وأعلن الأسرى في معتقلات الاحتلال الخميس عن الشروع بخطوات نضالية جديدة منها انضمام 120 أسيرًا إلى الإضراب المفتوح عن الطعام مساء الخميس في حال استمرت إدارة المعتقلات على موقفها المتعنت والرافض لتلبية مطالبهم.
وكان الأسرى أمهلوا الأربعاء، إدارة السجون مدة 24 ساعة للرد على جملة من مطالبهم المتمثلة بـ: تفعيل الهاتف العمومي لمدة خمسة أيام وإزالة أجهزة التشويش، وإعادة المضربين الذين جرى نقلهم من سجن “ريمون” إلى سجن “نفحة” وعددهم (23) أسيرا، إضافة إلى وقف حملات التفتيش.
يشار إلى أن اتفاقاً كان تم في شهر نيسان الماضي بين الأسرى وإدارة معتقلات الاحتلال، وذلك بعد أن نفذ الأسرى سلسلة من الخطوات النضالية استمرت لأيام، وتضمن الاتفاق في حينها تلبية مجموعة من مطالبهم، أبرزها التوقف عن نصب أجهزة التشويش، والبدء بتركيب وتفعيل استخدام الهواتف العمومية.