هدد الأسرى الفلسطينيون في السجون الإسرائيلية بـ”التصعيد”؛ احتجاجا على تنصل سلطات سجون الاحتلال من تنفيذ مطالبهم، وفق بيان لمكتب “إعلام الأسرى”.
وقال مكتب إعلام الأسرى: إن إدارة السجون نقلت الأسرى المضربين عن الطعام عباس السيد نائب رئيس الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس ومسؤول اللجنة الخارجية في الهيئة وعضوي الهيئة أشرف ازغير وأحمد القدرة إلى زنازين العزل.
وأشار إلى أن ذلك جاء بعد فشل جلسات الحوار بين قيادة الأسرى ومصلحة السجون.
ونقل إعلام الأسرى عن الحركة الأسيرة دعوتها جميع الأسرى للتهيؤ والتأهب لأي قرار يصدر منها للمدافعة عن الحقوق والمكتسبات ومواجهة آلة القمع الإسرائيلية.
وذكر أن “إدارة سجون الاحتلال تصر على موقفها بعدم تنفيذ ما اتفق عليه بشأن إزالة أجهزة التشويش المسرطنة”.
وأكد أن “قيادات جديدة من الحركة الأسيرة وعددا من السجون ستلتحق بالإضراب عن الطعام في السجون الإسرائيلية لعدم تنفيذ مطالب الأسرى”.
وشدد على أن الأوضاع داخل السجون “آخذة منحنى التصعيد، والساعات القادمة حاسمة”.
وأشار إلى أن “الأسرى أغلقوا معظم الأقسام داخل السجون؛ تضامنًا مع الأسرى المضربين عن الطعام، وعددهم 23 أسيرًا 5 منهم أوقفوا شرب الماء”.
وتضع إدارة السجون أجهزة تشويش داخل السجون في محاولة على التشويش على أجهزة الاتصال التي تدخل سرًّا للمعتقلين.
وتسبب أجهزة التشويش آلاما وصداعا للمعتقلين، وتمنعهم من التواصل مع أهلهم رغم عدم السماح لهم باستخدام هواتف عمومية في السجون، حسب مؤسسات حقوقية وأهالي معتقلين.
ووفق إحصائيات رسمية صدرت عن هيئة شؤون الأسرى؛ فقد وصل عدد المعتقلين الفلسطينيين إلى نحو 5700 معتقل.