السبت 21 سبتمبر 2019 19:41 م بتوقيت القدس
الأعزاء القراء.
تحية وبعد,
تحديد ساعات إستقبال المعزين.
نحن مجتمع الخير يد بيد نزيل الهم .
إستقبال المعزين في بيت المتوفى واجب إنساني لا بأس به للتخفيف من حدة ألم أهل المتوفى من زوجة وبنات وأبناء وربما من أم وأب وإخوة وأخوات .
ربما هذا المتوفى رقد في المستشفى في حالة حرجة أسابيع أو أشهر وفي بعض الحالات سنوات , وهذا بحد ذاته عبء ثقيل وإرهاق تتحمله العائلة والمريض حتى يتوفاه الله .
الساعات الطويلة في سبيل توفير الخدمة التي يقدمها أهل المريض لمريضهم تتحملها العائلة لوحدها لتعود فائدتها على مريضهم للتخفيف من مآسيه وشدة أوجاعه بسبب نوع المرض المستعصي وهو ينتظر الفراق وهم ينتظرون الأيام المقبلة من تحضيرات التشييع وإستقبال الوافدين وهذا ما يلتزم الوقفة والصمود رغم الحزن الشديد .
إن لزوم أهل الفيد لإستقبال المعزين من ساعات الصباح المبكرة لغاية ساعات الليل المتأخرة دون مراعاة شعورهم ,,,, هذا خطأ رغم حسن نية الأخوة الوافدين , لكن أهل الفقيد أو الفقيدة بالنهاية هم بشر محتاجون إلى قسط من الراحة والخلوة مع النفس ومع أفراد العائلة من أم مسكينة , وزوجة ضعيفة , وأبناء محزونون .
لذا أحبتي أتوجه إليكم بنداء الساعة نابع من القلب وأناجي ضمائركم الحية وقلوبكم الصافية تغيير هذه العادات الغير مرضية للجميع من باب الحرص على نظام جيد مقبول وليس إساءة للمتوفى .
من الآن فصاعدا" نبدأ ببرنامج إستقبال المعزين والوافدين من الساعة الثالثة عصرا" لغاية العاشرة ليلا" .
الرجاء التعميم .
هذه هي سنة الحياة والموت لا يفارق البيوت وسيدخلها عاجلا" أم آجلا" وسبحان الذي قهر العباد بالموت.
غفر الله لموتانا وموتاكم جميعا" .
التعليقات
الرينة 21 سبتمبر 2019
فكرة مقبولة وان شالله يتقيد الجميع بدون انتقادات