الاحد 22 سبتمبر 2019 23:38 م بتوقيت القدس
إننا في حزب الوفاء والإصلاح ننظر بخطورة بالغة إلى توصية الإخوة في القائمة المشتركة ببيني غانتس هولاكو غزة ورئيس حزب الجنرالات لتكليفه بتشكيل الحكومة، ولو كانت التوصية بنتنياهو لكان موقفنا ذاته لأن 70 عامًا علمتنا أن سياسة المؤسسة الإسرائيلية القمعية تجاه شعبنا الفلسطيني عامة وتجاهنا نحن أهل الداخل خاصة هي ذاتها بمعزل عمن يتولى رئاسة حكومتها.
هذه السابقة ما هي إلا خسارة وطنية فادحة
وخطأ تاريخي قد يؤدي لمزيد من الأسرلة وتغليب القضايا المطلبية على الثوابت،
ولن تأتي إلا بمزيد من التغول المؤسساتي الإسرائيلي علينا نحن أبناء الداخل الفلسطيني وستنظر اليها المؤسسة تمامًا كما تنظر الى هرولة المحيط العربي لخطب ودها.
قاطعنا ودعونا لمقاطعة انتخابات الكنيست ونحن مقتنعون حتى النخاع بصدقية موقفنا لأن المواجهة السياسية مع المؤسسة الإسرائيلية اجدى وأنجع من خارج قواعد لعبتها البرلمانية التي رسمها المشروع الصهيوني لصالحه منذ نكبة شعبنا عام 1948.
كنا ولا زلنا نطمع في انتخاب لجنة المتابعة انتخابًا مباشرًا من أهلنا وبناء مؤسساتنا على أساس وطني بحيث ننفق على مشاريعنا الوطنية والأهلية من صندوق قومي يقوم على أموال اهلنا الطاهرة.
نحن على يقين أن العنصرية المعشعشة في ذهنية القيادة الإسرائيلية ستعيدنا لطاولة حوار بيننا، لعل من لا يزال يحمل مفتاح العودة يثق أننا على العهد ما غيرنا ولا بدلنا.
حزب الوفء والإصلاح
في الداخل الفلسطيني
الاحد 22-9-2019