الخميس 26 سبتمبر 2019 08:31 م بتوقيت القدس
شن جيش الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية، تخللها اعتقال عددا من الشبان جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية، فيما تم اقتحام العديد من البوابات العسكرية عند جدار الفصل العنصري.
وشملت حملات الدهم والاقتحامات مختلف محافظات الضفة، لكن غالبية الاعتقالات نفذت في محافظة طولكرم، وذلك قبالة البوابة العسكرية في قرية الشويكة التي تفصل السكان عن بلدات الداخل الفلسطيني، إذ تم إزالة البوابة العسكرية فيما حاول العشرات الدخول، وقامت قوات الاحتلال بقمعهم واعتقال العشرات ومصادرة العديد من المركبات.
في شمال الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب عكرمة أيوب زماري، بعد اقتحام بلدة عزون وتفتيش منزل ذويه والعبث بمحتوياته، كما اقتحمت قوة عسكرية راجلة بلدة بيت فوريك شرق نابلس واعتقلت المواطن مراد نصاصرة من منزله.
وقال جيش الاحتلال في بيانه لوسائل الإعلام إن قواته اعتقلت 11 فلسطينيا من الضفة تنسب لهم شبهات المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد المستوطنين وجنود الاحتلال.
وبالإضافة إلى ذلك، ذكر المتحدث العسكري أنه اندلعت مواجهات بالقرب من قرية شويكة طولكرم، وذلك بمشاركة نحو من 150 من الشبان، وزعم الاحتلال أن الشبان قاموا بإلقاء الحجارة صوب الجنود وعناصر حرس الحدود، حيث تم تفريقهم بالغاز المسيل للدموع، واعتقال 32 شابا، كما تم مصادرة عدة مركبات.
وتأتي الاعتقالات، فيما فتحت العديد من البوابات العسكرية للاحتلال المقامة عند جدار الفصل العنصري في مسارة شمال الضفة الغربية، إذ فتحت بوابات قرب شوكية وزيتا وقفين قضاء طولكرم وبوابة عسكرية قرب جنين، حيث عبر خلالها البوابات المئات من الفلسطينيين إلى داخل الخط الأخضر.
وأفاد مواطنون أن جيش الاحتلال تعمد مؤخرا فتح البوابات العسكرية والسمح للفلسطينيين عبورها دون أي تفتيش أو تصاريح، فيما منسق أعمال حكومة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية ذلك، وزعم أن مجموعات من الشبان قامت باقتحام البوابات وتحطيمها.