السبت 12 اكتوبر 2019 07:44 م بتوقيت القدس
تسعى كل إمرأة الى إمتلاك بشرة متجدّدة الشباب، لذا تظهر كل يوم وسائل تكنولوجية جديدة تعمل على مقاومة ظهور التجاعيد. ولكن، هل تعلمين عزيزتي، أن أحد أسباب ظهور التجاعيد المبكرة يمكن أن يكون في يدك طول الوقت؟؟ نعم إنه هاتفك!!
كشفت بيانكا نايت (29 سنة)، وهي تعمل في صناعة مستحضرات التجميل، عن إكتشافها الأضرار الكبيرة التي سبّبها هاتفها الذكي لبشرتها، وذلك عندما قرّرت إجراء اختبار التصبّغ على بشرتها، لتكتشف حجم الضرر الذي ألمّ بها وتسبب بظهور شيخوخة مبكرة بسبب الضوء المنبعث من الشاشات الإلكترونية، وهو ما يُسمى بـHEV.
ويختلف شعاع HEV عن الأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس UAV وUVB، حيث أن الأشعة المنبعثة من الشمس تسبب الضرر لطبقات البشرة العليا، وترتبط أيضاً بالإصابة بمرض سرطان الجلد، بينما يصيب HEV طبقات البشرة الأعمق، مسبباً فرط التصبّغ، وظهور علامات التقدّم في السن.
تأثير HEV على طبقات البشرة العميقة يكون عبر إتلاف الحمض النووي والكولاجين والإيلاستين التي تحافظ على نضارة البشرة وتجددها، وعند استمرار التلف لفترة طويلة، فإن هذا يؤدي إلى ظهور التجاعيد.
في الماضي، كانت بيانكا تحرص على التعرّض لأشعة الشمس للحصول على لون برونزي، ولكن بعد دخولها عالم التجميل، وبعد أن أجرت الفحص الذي كشف لها عن الضرر الذي أصاب بشرتها، قررت بيانكا حماية بشرتها لا من أشعة الشمس فقط، ولكن أيضاً من الأشعة الصادرة عن الشاشات الإلكترونية HEV، وذلك عبر تطبيق كريم وقاية بمعامل حماية 30 طول اليوم.
هذا بالإضافة إلى حصول بيانكا على روتين مكثّف للعناية بالبشرة، اقتضى تطبيق تقشير عميق للبشرة، من أجل التخلص من جزء كبير من الخلايا التي أصيبت بالشيخوخة.
وينصح خبراء العناية بالبشرة الأشخاص الذين يتعرّضون للضوء المنبعث من الهاتف أو الكمبيوتر، أو حتى التلفزيون لفترات طويلة، بتطبيق كريم وقاية بمعامل حماية 30، وعدم تجاهل أي علامات تظهر على البشرة جراء التعرّض لأشعة HEV.