أوضح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الأحد، تفاصيل المساحة التي تمت السيطرة عليها في الداخل السوري، ضمن عملية “نبع السلام”.
وقال أردوغان إن ما تمت السيطرة عليه وصل إلى 109 كم بشكل إجمالي.
وتابع أن العملية العسكرية ستتوغل ما بين 30 و35 كيلومترا في الأراضي السورية، في إشارة إلى العملية التي أطلقها الجيش التركي الأربعاء الماضي في منطقة شرقي نهر الفرات شمال سوريا.
وأكد أردوغان في تصريحات له أن الأولوية التركية “كانت تنفيذ هذا الأمر، مع حلفائنا الموجودين بالمنطقة الآمنة، وحل هذا الأمر معا”، مشددا في الوقت ذاته على أن “المهم أن تتم عملية نبع السلام بأقل قدر من الخسائر والآلام”.
وأشار إلى أنه “تمت السيطرة على مركز مدينة رأس العين و4 قرى في الوقت الحالي”، لافتا إلى أن المناطق التركية السكنية تعرضت في ولاية شانلي أورفة وماريدن وشرناق وغازي عنتاب إلى 652 هجوما بالهاون والقذائف الصاروخية حتى الآن”.
ولفت أردوغان إلى أن “هناك من يعرضون الوساطة بيننا وبين التنظيم الإرهابي”، معربا عن استهجانه من ذلك، بالتساؤل: “كيف أصبح هؤلاء رؤساء حكومات ودول؟ هذا ما لا يمكن فهمه”.
وتابع: “متى رأيتم دولة ما تجلس إلى طاولة المفاوضات مع منظمة إرهابية؟”، مشددا على أن بلاده “لم ولن تسمح بإقامة دويلة إرهابية شمالي سوريا”، بحسب تعبير أردوغان.