الجمعة 18 اكتوبر 2019 15:47 م بتوقيت القدس
قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن قضية الأسرى ستبقى أولوية مركزية لها بمستوياتها المختلفة، ولن يهدأ لها بال إلا بتبيض السجون.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الحركة حازم قاسم في بيان بالذكرى الثامنة لصفقة وفاء الأحرار التي جرت بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في 11 من أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية.
وأكد قاسم أن الصفقة شكلت إنجازًا كبيرًا للشعب الفلسطيني، “ومقاومته الباسلة، وللمفاوض القسامي العنيد”.
وأضاف “أثبت هذه الصفقة قدرة المقاومة بالالتفاف الشعبي حولها، على انتزاع حقوقه شعبنا وحريته، وإجبار الاحتلال على الانصياع لإرادة المقاومة، وتخطي الاحتلال ما سماه خطوطاً حمراء كان قد رسمها لنفسه”.
ولفت قاسم إلى أن القسام سجل نصرًا كبيرًا في المعركة الأمنية وصراع الأدمغة، “منذ أسر الجندي جلعاد شاليط، والاحتفاظ بها لأكثر من خمس سنوات في بيئة أمنية معقدة، وصولاً لتفاصيل عملية التسليم، وهو ما أربك منظومة الأجهزة الأمنية الصهيونية”.
وتوافق اليوم الذكرى الثامنة لإبرام صفقة “وفاء الأحرار” بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الإسرائيلي في واحدة من أبرز عمليات تبادل الأسرى على مدار تاريخ الصراع مع المحتل الإسرائيلي.
وأخلت المقاومة في مثل هذا اليوم قبل ثمانية أعوام سبيل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط مقابل الإفراج من سجون الاحتلال عن 1027 أسيرًا فلسطينيًا تم إطلاق سراحهم على دفعتين.
وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق عملية التبادل في 11 من أكتوبر عام 2011 بوساطة مصرية، فيما جرت عملية التبادل في 18 من الشهر ذاته؛ لتسطر واحدة من أضخم عمليات المقاومة للإفراج عن الأسرى.
وتوّجت صفقة “وفاء الأحرار” نجاح المقاومة في إخفاء الجندي شاليط حيًا لأكثر من خمسة أعوام ليرغم الاحتلال على عقد صفقة لتبادل الأسرى مقابل استعادته.