الاثنين 21 اكتوبر 2019 08:14 م بتوقيت القدس
أجرى العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني محادثات مع رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي ومجموعة من النواب الأميركيين في الأردن، بعد أيام على مواجهة بينها وبين الرئيس دونالد ترامب خلال اجتماع حول السياسة الاميركية في سوريا. وأوردت الوكالة الأردنية الرسمية بترا أن اللقاء، تناول علاقات التعاون والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، والتطورات الإقليمية. وأكد ملك الأردن فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية ضرورة تحقيق السلام العادل والدائم والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وقالت بيلوسي "مع تفاقم الأزمة في سوريا بعد التوغل التركي، أجري وفدنا في محادثات مهمة بشأن تأثير ذلك على الاستقرار الإقليمي وتزايد تدفق المهاجرين والثغرة الخطيرة التي أعطيت لتنظيم الدولة الإسلامية وإيران وروسيا".
ووصف الوفد الأميركي الزائر بأنه "من الحزبين" رغم أن عضو الكونغرس ماك ثورنبيري هو الجمهوري الوحيد المسجل على جدول الزيارة.
وتأتي زيارة الوفد الأميركي إلى الأردن بعد بدء تركيا عملية ضد القوات الكردية في شمال شرق سوريا في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر، في أعقاب سحب ترامب الجنود الأميركيين من المنطقة. ودافع ترامب عن خطوته بوصفها "رائعة من الناحية الاستراتيجية" لكن في وقت سابق هذا الأسبوع انضم 129 عضوا من حزبه الجمهوري إلى الديموقراطيين في مجلس النواب في التنديد بالانسحاب. والأربعاء انسحبت بيلوسي وزعيم الأقلية في مجلس الشيوخ تشارلز شومر من اجتماع عاصف في البيت الأبيض مع ترامب بشأن سوريا، في مؤشر الى تدهور العلاقات فيما يجري الديموقراطيون تحقيقا بهدف عزل ترامب.