أفاد مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية بأن الولايات المتحدة أكدت أمس الاثنين مقتل المتحدث باسم تنظيم الدولة الإسلامية أبو الحسن المهاجر، وهو من الشخصيات الكبيرة في التنظيم، وذلك في عملية أخرى نفذتها القوات الأميركية بعد قتل زعيم التنظيم.
وقال المسؤول الأميركي -الذي تحدث للصحفيين طالبا عدم نشر اسمه- إن المهاجر قتل في مدينة جرابلس بمحافظة حلب شمالي سوريا.
وبين المسؤول ذاته أن العملية -التي أدت إلى "القضاء على أحد أكبر مساعدي للبغدادي"- نفذتها أيضا القوات الأميركية، مضيفا أنه كان لقوات سوريا الديمقراطية دور كبير فيها.
وقالت قوات سوريا الديمقراطية -التي يقودها الأكراد- أول أمس الأحد إن المهاجر قتل أثناء غارة مشتركة مع القوات الأميركية شمالي سوريا.
وأوضح القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي أن العملية هي استمرار للعملية السابقة التي قتل فيها أبو بكر البغدادي مطلع الأسبوع.
ووصف عبدي المتحدث باسم التنظيم بأنه الساعد الأيمن للبغدادي.
وكان مراسل وكالة الأناضول في جرابلس قد أفاد بأن القوات الجوية الأميركية قصفت يوم الأحد حوالي الساعة 19:30 بالتوقيت المحلي شاحنتين أثناء سيرهما قرب جرابلس.
وذكر أن عناصر الجيش الوطني السوري (التابع للمعارضة) انتقلوا إلى مكان الشاحنتين بعد سماع أصوات التفجيرات، وعثروا على ثلاث جثث، واشتبهوا بأن إحدى الجثث تعود لأبو حسن المهاجر.