الاحد 03 نوفمبر 2019 07:52 م بتوقيت القدس
قال أحد كبار مستشاري الرئيس الأميركي، دونالد ترامب خلال حملته الانتخابية الرئاسية قال عام 2016 إن أوكرانيا، وليس روسيا، مسؤولة عن اختراق إلكتروني طاول الحزب الديموقراطي، بحسب ما أظهرت وثائق نشرتها وزارة العدل الأميركية.
وبحسب شهادة أدلى بها ريك غيتس، مساعد المدير السابق لحملة ترامب، أمام الإف بي آي، فإنّ بول مانافورت مدير الحملة وقتذاك كان يقول لمساعديه إن اختراق البريد الإلكتروني للحزب الديموقراطي "كان على الأرجح عمل الأوكرانيين، وليس الروس".
ووفقاً للشهادة إياها، فإن المسؤولين عن حملة ترامب قالوا إنهم مقتنعون بأن كييف تدبرت الأمر بشكل يتيح إلصاق التهمة بروسيا.
في تموز/يوليو 2016، بدأ موقع ويكيليكس نشر الآلاف من رسائل البريد الإلكتروني للحزب الديموقراطي. وقالت الاستخبارات الأميركية لاحقا إن تلك الرسائل تم الحصول عليها من خلال جواسيس روس وأُرسِلَت بعد ذلك إلى ويكيليكس.
والوثائق التي نشرت، مساء السبت، تظهر أيضاً أن ترامب وكبار مستشاريه وأفرادا من أسرته ناقشوا مرارا كيفية وضع اليد على رسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها ويكيليكس.
واشتد خطر آلية العزل التي تهدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مع قيام مجلس النواب بالتصويت على إجراء حاسم سيفتح مرحلة جديدة في التحقيق بشأن الفضيحة الأوكرانية، إذ يجيز استجواب الشهود في جلسات علنية.
وفور التصويت ندد ترامب على تويتر بـ"أكبر حملة مطاردة سياسية في التاريخ الأميركي".
وقررت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي، في 24 أيلول/سبتمبر، أن تسلك بحزبها طريق "آلية العزل" المحفوفة بالمخاطر، بعد كشف معلومات عن اتصال هاتفي أجراه ترامب مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال الصيف.
وطلب الرئيس الأميركي خلال المكالمة من نظيره التحقيق بشأن خصمه الديموقراطي جو بايدن وأعمال ابنه هانتر بايدن في أوكرانيا.