ذكر تقرير صحافي ان الشرطة الإسرائيلية طورت نظاما، ادعت أنه قادر على تقليص جرائم وحوادث إطلاق النار، بينها الجرائم المتكررة في المجتمع العربي، وكشف هوية الذين يطلقون النار اثناء وقوع الجريمة.
وأفادت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم، الخميس، بأن النظام عبارة عن "نظام تثبيت صوتي"، قادر من خلال مجسات على تحليل مصدر إطلاق النار وتحديد مكانه بشكل دقيق وانطلاق طائرة مسيرة صغيرة (درون) بشكل ذاتي لغرض التقاط صور من موقع إطلاق النار، في منطقة قطرها 500 متر. وبعد ذلك انطلاق سيارات الشرطة نحو المكان
ونقلت الصحيفة عن ضابط كبير في الشرطة قوله إن "هذا نظام لمحاربة أحداث إطلاق النار. وهو اختراق تكنولوجي بكل تأكيد. وبإمكان هذا النظام أن يعمل في أي مكان مطلوب. وقدرتنا على الرد على إطلاق نار خلال صفر زمني ووضع كاميرا فوقية خلال فترة قصيرة، هي نوع من كسر المساواة بكل ما يتعلق بمحاربة أحداث إطلاق النار المختلفة".
وأشارت الصحيفة إلى أنه "في السنوات الأخيرة، وإثر التقدم التكنولوجي في البلاد والعالم، غيرت شعبة التكنولوجيا والتنصت في الشرطة طبيعة تفكيرها، لدرجة أنه واضح اليوم وجود تجانس بين النشاط الشرطي في الشرطة وبين قطاعات التحقيق والمباحث".
وتابعت الصحيفة أنه "في إطار هذه الأنشطة، يتم استخدام أدوات ذكية، مثل تحليل مناطق ساخنة وتوجبه أنشطة شرطية إلى تلك المناطق، وتطوير نظام المركز 100 (الإبلاغ عبر الهاتف) الجديد الذي يسمح بتحليل معلومات تصل من مواطن، وتفعيل ذكي لدوريات الشرطة وغير ذلك. وهدف الشرطة هو استخدام التكنولوجيا في موقع الجرم، وجمع أدلة أثناء حدوثه وإحداث ردع إستراتيجي".