بيّن استطلاع إسرائيلي للرأي، نشر مساء اليوم الأحد، أن حزب "كاحول لافان" يتفوق على "الليكود" في حال أجريت انتخابات اليوم، كما أن المعسكرين لا يحصلان على غالبية تزيد عن 61 مقعدا. وبيّن أيضا أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، يتحمل القسط الأكبر من المسؤولية عن التوجه إلى انتخابات ثالثة، وفي الوقت نفسه يحصل على أعلى نسبة في حال أجريت انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة.
وبحسب الاستطلاع، الذي أجرته "القناة 13"، فإن "كاحول لافان" يحصل على 35 مقعدا، مقابل 34 مقعدا لحزب "الليكود".
وأظهر الاستطلاع أن معسكر نتنياهو يحصل على 54 مقعدا، في حين يحصل معسكر بيني غانتس على 44 مقعدا، بينما تحافظ القائمة المشتركة على قوتها، وتحصل على 13 مقعدا، مقابل 9 مقاعد لحزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان.
وتشير معطيات الاستطلاع إلى حصول كل من "شاس" و"يهدوت هتوراه" على 6 مقاعد لكل منهما، أي أقل بمقعدين عن الانتخابات الأخيرة.
ويحصل "اتحاد أحزاب اليمين"، بدون نفتالي بينيت وأييليت شاكيد، على 4 مقاعد، بينما يتراجع "المعسكر الديمقراطي" إلى 4 مقاعد، مقابل 4 مقاعد أيضا لـ"اليمين الجديد"، و 5 مقاعد لـ"العمل – غيشر".
وأظهر الاستطلاع، أن 41% من المستطلعين يحملون نتنياهو المسؤولية عن التوجه إلى انتخابات ثالثة، مقابل 7% لغانتس، و 31% لليبرمان، بينما قال 6% إن أحدا من ثلاثتهم لا يتحمل المسؤولية عن ذلك، وأجاب 13% بـ"لا أعرف".
وفي حال أجريت انتخابات مباشرة لرئاسة الحكومة، يحصل نتنياهو، بحسب الاستطلاع، على 40%، مقابل 37% لغانتس، و13% ليس لأي منهما، و 9% أجابوا بـ"لا أعرف".
شمل الاستطلاع عينة مؤلفة من 704 أشخاص، بينهم 605 يهود، بنسبة خطأ تصل إلى 4.1%.