الثلاثاء 12 نوفمبر 2019 14:49 م بتوقيت القدس
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في مؤتمر صحافي عقده برفقة قائد الأركان أفيف كوخافي ورئيس “الشاباك” نداف أرغمان إن عملية استهداف الشهيد بهاء أبو العطا كانت ملحة للأمن الإسرائيلي.
وادعى نتنياهو في مؤتمره الصحفي الذي عقده في مقر وزارة الجيش بتل أبيب إن الشهيد أبو العطا كان بمثابة قنبلة موقوتة، واتهمه بغالبية عمليات إطلاق الصواريخ خلال العام الأخير.
وزعم أن حكومته غير معنية بالتصعيد، ولكنها مستعدة ومتحضرة لعدة أيام من التصعيد، مطالباً الإسرائيليين بالتحلي برباطة الجأش والانضباط والاستماع لتعليمات الجبهة الداخلية ومنح الجيش القدرة على القيام بمهمته.
كما لفت إلى مصادقة الكابينت على عملية الاغتيال قبل 10 أيام.
واغتال جيش الاحتلال، فجر اليوم الثلاثاء، الشهيد بهاء أبو العطا، الذي يعتبر قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس في قطاع غزة، وأحد أبرز أعضاء مجلسها العسكري.
في حين، كرر كوخافي تصريحات نتنياهو، معددًا العمليات المتهم ابو العطا بالوقوف خلفها، زاعما أن الجيش غير معني بالتصعيد، ولكنه مستعد لجميع السيناريوهات، ومعتبرا أن توقيت العملية جاء لأسباب عملياتية بحتة.
وهدد كوخافي بالعودة الى سياسة الاغتيالات حال تدهورت الأمور.
بدوره، كرر أرغمان هو الآخر تصريحات نتنياهو، مشدداً على أن التوقيت جاء لدواعٍ عملياتية بحتة، وذلك بعد توفر معلومات بتواجد الشهيد في شقة بالشجاعية، ولافتا إلى أن عملية الاغتيال جاءت باستهداف مباشر.
وقال أرغمان إن الشاباك يتابع حركة الشهيد أبو عطا منذ زمن، وإنه تنقل بأكثر من مكان خلال الفترة الأخيرة لخشيته من الاغتيال، ولكن وفور ورود معلومة تواجده في الشقة تم استهدافها.
بدورها، قالت القناة “13” العبرية إن ظهور رئيس الشاباك في المؤتمر الصحفي حدث ليس بالمألوف، وهو معد بالأساس للدفاع عن توقيت تنفيذ الهجوم ولم يأت لدوافع سياسية.