الاثنين 25 نوفمبر 2019 19:11 م بتوقيت القدس
وجه وزير الجيش الإسرائيلي، نفتالي بينت، الاثنين، تهديدا لقطاع غزة وسوريا ولبنان، قائلا: "تعلمون أن ردنا سيكون مؤلما ودقيقا للغاية".
تهديد بينت جاء خلال مشاركته في إحياء الذكرى السنوية الـ 63، لقتلى حرب العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بحضور رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين، في مدينة القدس.
وقال بنيت "من الواضح لأعدائنا، أننا سنرد على أي محاولة لمنعنا من العيش. ومن الواضح لهم، أن ردنا سيكون دقيقا للغاية، ومؤلم للغاية".
وأضاف: "هذه التصريحات أوجهها ليس فقط لأولئك الذين يريدون قتلنا على الجبهة الجنوبية (قطاع غزة)، ولكن أيضا في الشمال"، في إشارة إلى سوريا ولبنان.
وأكد بنيت أن الجيش الإسرائيلي "سيستمر بالوقوف بحزم، ضد التهديدات القريبة والبعيدة"، وتابع: "سنقف بصمود وبحكمة وبجرأة، وبأحدث الوسائل التي نملكها، في مواجهة جميع الأخطار والتهديدات".
وفيما يتعلق بالتوتر والأحداث الأمنية خلال الأسبوعين الماضيين، قال بنيت "خريطة الشرق الأوسط تغيرت، لكن التهديدات لا تزال قائمة، على الرغم من أن بعضها قد غيرت وجهها".
وشهد الاسبوعان الأخيران، توتر بين إسرائيل وجهات "معادية" لها في سوريا، أسفرت آخرها عن قتل 23 شخصا بينهم 16 مقاتلا غير سوري في ضربات ليلية اسرائيلية استهدفت مواقع للنظام السوري والقوات الايرانية في دمشق وريفها، وفق حصيلة جديدة ادلى بها المرصد السوري لحقوق الانسان الاربعاء.
من جانبه اتهم رئيس إسرائيل ريفلين، حركتي الجهاد الإسلامي وحماس "وأتباع إيران، بمحاولة جرنا إلى دائرة دموية مستمرة، والتسبب في بث الرعب والقلق بين سكان إسرائيل بأكملها".
وأردف قائلا "من يظن أننا نسينا كيفية التعامل مع حروب الاستنزاف المستمرة، سيضطر إلى مواجهة الحصانة النفسية لسكان إسرائيل، مرة بعد مرة"، مشيرا إلى متانة "الجبهة الداخلية الإسرائيلي، والالتزام المُطلق لجنودنا".