الاثنين 25 نوفمبر 2019 19:13 م بتوقيت القدس
قالت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى، في بيان لها اليوم الاثنين، “إن الاقتحام الهمجي الذي نفذته قوات خاصة بعد ظهر اليوم لبيت القيادي وعاشق الأقصى د. سليمان أحمد في أم الفحم يدل على أن المؤسسة الإسرائيلية وأجهزتها الأمنية قد باتت تتخبط، وتبحث عن كل وسيلة للتضييق على الذين نذروا حياتهم لخدمة شعبهم ومجتمعهم ومقدساتهم، وفي مقدمتها المسجد الأقصى المبارك”.
وأصافت في بيانها: “إن الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى تؤكد رفضها واستنكارها الشديد للملاحقات السياسية لقيادات شعبنا، وتطالب بالكف عن هذه الممارسات المهترئة التي تذكرنا بأسلوب محاكم التفتيش وأساليب القمع الذي تمارسه الأنظمة الفاشلة والمرعوبة ضد الأحرار الذين “جريمتهم” الوحيدة حبهم لشعبهم وتفانيهم في خدمة قضاياه”.
وأكدت الهيئة على حق الدكتور سليمان أحمد المبدئي بحرية الحركة والتعبير والنشاط الجماهيري والحرية في خدمة مجتمعه.
وختمت الهيئة الشعبية لنصرة عشاق الأقصى بيانها الذي تلقى “موطني 48” نسخة منه بالقول: “إن هذه الممارسات والملاحقات واقتحام البيوت بتلك الصورة الهمجية إنما تدل على أن المؤسسة الإسرائيلية فقدت أعصابها وتعيش حالة من الرعب، فباتت تلاحق شرفاء شعبنا وقياداته في محاولة منها لتدجين الناس وإرهابهم وثنيهم عن خدمة شعبهم ومناصرة قضاياه التي تشكل هذه المؤسسة السبب الرئيس في وجودها وتأزمها وتفاقمها. مع تأكيدنا أن كل هذه الأساليب ستفشل لا محالة”.