قال أحد شركاء مشروع حقل الغاز الطبيعي العملاق "لوثيان"، اليوم الجمعة، إن الشركات المطورة للحقل ستبدأ الإنتاج يوم الثلاثاء المقبل بعد تلقي موافقة من وزارة حماية البيئة في الكيان الإسرائيلي.
وكان من المفترض أن يبدأ تشغيل لوثيان في 24 ديسمبر/ كانون الأول، لكن الوزارة، التي تراقب انبعاثات المشروع، قالت إنها بحاجة إلى بيانات إضافية من شركات الطاقة المشغلة للحقل وإنها سترجئ الإنتاج.
قالت ديليك للحفر، التي تقود المشروع مع "نوبل إنرجي" التي مقرها تكساس، في بيان إنها تلقت موافقة وزارة الطاقة وستبدأ إنتاج الغاز في 31 ديسمبر/ كانون الأول.
كان إنتاج لوثيان تأجل ليومين في وقت سابق هذا الشهر إلى أن رفعت محكمة الاحتلال أمرا مؤقتا صدر بسبب بواعث قلق بيئية.
ساعد اكتشاف الحقل الفلسطيني المسروق في 2010 على تحويل كيان الاحتلال إلى مصدر محتمل للطاقة. ووقع شركاء المشروع بالفعل اتفاقات ضخمة بمليارات الدولارات للتصدير إلى مصر والأردن.
وذكرت وكالة "رويترز"، نقلا عن الشركاء المنضوين في المشروع، أنهم يعملون مع الوزارة لبدء إنتاج الحقل في غضون أيام قليلة.
وبحسب الوكالة، كان من المفترض أن يبدأ "حقل لوثيان" العمليات، اليوم الثلاثاء، لكن الوزارة التي تراقب الانبعاثات من المشروع قالت إنها بحاجة إلى الحصول على معلومات إضافية من شركات الطاقة التي تدير الحقل.
وقالت شركة الحفر "ديليك" في بيان لها: "إن وزارة حماية البيئة ترغب في مزيد من التحقق بشأن تحليلات للمعدات ومن أن الشركاء يقدمون البيانات الضرورية. وقال الشركاء إنهم ما زالوا "مستعدين وجاهزين" لبدء الإنتاج".
وتأجل إنتاج لوثيان الأسبوع الماضي لعدة أيام، حتى ألغت محكمة أمرا قضائيا مؤقتا صدر بسبب مخاوف بيئية.