الاربعاء 08 يناير 2020 09:13 م بتوقيت القدس
أعلن التلفزيون الإيراني أن معلومات أولية تفيد بمقتل 80 عسكريا أميركيا في الضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، في حين هدد الحرس الثوري الإيراني بتوسيع نطاق ضرباته لتشمل الإمارات وإسرائيل والقواعد الأميركية بالمنطقة في حال ردت واشنطن عسكريا.
وقال الحرس الثوري في بيان إنه أطلق فجر اليوم الأربعاء عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في إطار عملية حملت اسم “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي اغتاله الجيش الأميركي فجر يوم الجمعة الماضية بواسطة طائرة مسيرة بعيد وصوله إلى مطار بغداد.
وأضاف أنه جرى استخدام صواريخ “قيام”، و”ذو الفقار” الباليستية بمدى 800 كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية، ووصف العملية بالناجحة.
وقد أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بتعرض مقار التحالف الدولي في العراق فجر اليوم إلى 22 صاروخا سقط 17 منها على قاعدة عين الأسد دون تسجيل خسائر في صفوف القوات العراقية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إطلاق إيران 12 صاروخا على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في عين الأسد بالأنبار وفي أربيل بإقليم كردستان.
وقال البنتاغون إنه يعمل على تقييم الخسائر التي قد تكون سُجلت في القاعدتين، ويدرس الرد على الهجو الصاروخي الإيراني.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقال في تغريدة على تويتر إن تقييم الأضرار إيجابي، وإن “كل شيء على ما يرام”، في إشارة على ما يبدو إلى أن القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر في الأرواح.
لكن التلفزيون الإيراني قال إن تغريدته تهدف إلى التهوين من الضرر الناجم عن الصواريخ الإيرانية.
وقد عقد ترامب اجتماعا مع كبار مساعديه ورئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض، وكان مقررا أن يلقي كلمة، ولكن وقع إلغاؤها.
أعلن التلفزيون الإيراني أن معلومات أولية تفيد بمقتل 80 عسكريا أميركيا في الضربات الصاروخية على قاعدة عين الأسد بالأنبار غربي العراق، في حين هدد الحرس الثوري الإيراني بتوسيع نطاق ضرباته لتشمل الإمارات وإسرائيل والقواعد الأميركية بالمنطقة في حال ردت واشنطن عسكريا.
وقال الحرس الثوري في بيان إنه أطلق فجر اليوم الأربعاء عشرات الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي تضم قوات أميركية في إطار عملية حملت اسم “قاسم سليماني” قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الذي اغتاله الجيش الأميركي فجر يوم الجمعة الماضية بواسطة طائرة مسيرة بعيد وصوله إلى مطار بغداد.
وأضاف أنه جرى استخدام صواريخ “قيام”، و”ذو الفقار” الباليستية بمدى 800 كيلومتر المصممة لضرب قواعد أميركية، ووصف العملية بالناجحة.
وقد أفادت خلية الإعلام الأمني العراقية بتعرض مقار التحالف الدولي في العراق فجر اليوم إلى 22 صاروخا سقط 17 منها على قاعدة عين الأسد دون تسجيل خسائر في صفوف القوات العراقية.
من جهتها، أكدت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إطلاق إيران 12 صاروخا على قاعدتين عراقيتين تستخدمهما القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في عين الأسد بالأنبار وفي أربيل بإقليم كردستان.
وقال البنتاغون إنه يعمل على تقييم الخسائر التي قد تكون سُجلت في القاعدتين، ويدرس الرد على الهجو الصاروخي الإيراني.
أما الرئيس الأميركي دونالد ترامب فقال في تغريدة على تويتر إن تقييم الأضرار إيجابي، وإن “كل شيء على ما يرام”، في إشارة على ما يبدو إلى أن القصف الإيراني لم يسفر عن خسائر في الأرواح.
لكن التلفزيون الإيراني قال إن تغريدته تهدف إلى التهوين من الضرر الناجم عن الصواريخ الإيرانية.
وقد عقد ترامب اجتماعا مع كبار مساعديه ورئيس هيئة الأركان المشتركة في البيت الأبيض، وكان مقررا أن يلقي كلمة، ولكن وقع إلغاؤها.
ضربة صاروخية
وقد نشرت وكالة أنباء فارس الإيرانية فيديو يظهر اللحظات الأولى لإطلاق الصواريخ نحو الأراضي العراقية.
وأظهر مقطع فيديو تصاعد سحب من الدخان من قاعدة عين الأسد التي تضم قوات متعددة الجنسيات، مما يؤكد إصابتها، في حين أعلنت الدنمارك والنرويج وأستراليا ونيوزيلندا وكندا أن أيا من جنودهما هناك لم يصب في القصف.
وفي أربيل، أكدت مصادر أمنية عراقية سماع دوي انفجار، فيما أشارت مصادر عسكرية إلى سقوط صاروخ قرب مطار عاصمة إقليم كردستان دون أن ينفجر، ووقوع آخر في الأراضي الزراعية المجاورة دون وقوع أي ضحايا.
وبعيد استهدافه قاعدتين بالعراق، قال الحرس الثوري: الإيراني إنه يرصد 100 هدف لأميركا وحلفائها بالمنطقة، وهدد بضرب هذه الأهداف حدوث أي عدوان أميركي، على حد تعبيره.
كما هدد الحرس الثوري حلفاء الولايات المتحدة الذين يستقبلون قواعد أميركية باستهداف تلك القواعد إذا انطلق منها هجوم ضد مواقع إيرانية.
وقد هدد في هذا الإطار بموجة ثالثة تدمر دبي وحيفا إذا ردت واشنطن على الضربات الصاروخية.
وقال إنه في حال انطلقت الطائرات الأميركية من قاعدة الظفرة نحو إيران “فعلى دبي أن تودع الانتعاش الاقتصادي.
كما دعا الحرس الثوري الولايات المتحدة إلى إخراج قواتها العسكرية من العراق “تجنبا لسقوط عدد أكبر من القوات الأميركية”، وهو نفس الموقف الذي عبرت عنه لاحقا اليوم قيادة الجيش الإيراني.
هيبة أميركا
وفي وقت لاحقا اليوم، قال قيادي في الحرس الثوري إن جزءا من أهداف الرد الإيراني كان كسر الهيبة الأميركية وهي في أوج استنفارها.
وفي السياق، قال قائد هيئة الأركان بالقوات المسلحة الإيرانية إن ضرب القواعد الأميركية بالمنطقة هو مجرد جزء من قدة إيران في الرد على الولايات المتحدة.
أما المساعد السياسي لمكتب قائد القوات المسلحة الإيرانية فقال إنه إذا ارتكبت واشنطن ما وصفها لحماقة فستعرض إسرائيل للخطر.
وبعد أيام من اغتيال سليماني وضباط إيرانيين آخرين بالإضافة إلى أبو مهدي المهندس، نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي، أشارت طهران غلى تحديد 35 هدفا أميركيا لضربها انتقاما لقائد فيلق القدس، وحينها رد الرئيس الأميركي بأن واشنطن سترد بضرب 52 هدفا.
وقال الأمين العام لمجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني أمس إن المجلس اقترح 13 سيناريو للثأر لسليماني الذي ووري الثرى اليوم بعيد إطلاق الصواريخ نحو العراق.