الاربعاء 08 يناير 2020 12:21 م بتوقيت القدس
أعلن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، اليوم الأربعاء، انتهاء رد طهران على اغتيال قائد "فيلق القدس" في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وذلك في أعقاب استهداف الحرس الثوري الإيراني، فجر اليوم، قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على اغتيال سليماني، بغارة أمريكية في بغداد، يوم الجمعة الماضي.
وقال ظريف في تصريح صحفي نشرته وسائل إعلام إيرانية، إن "رد طهران على اغتيال الجنرال سليماني، انتهى"، مضيفا أنه "قصفنا القاعدة التي انطلقت منها الطائرة التي استهدفت سليماني".
وأشار ظريف، في تغريدة على "تويتر" في وقت سابق اليوم، أن "إيران اتخذت وخلصت إلى إجراءات متناسبة في الدفاع عن النفس بموجب المادة 51 من قاعدة استهداف ميثاق الأمم المتحدة التي بدأ منها الهجوم المسلح الجبان ضد مواطنينا وكبار المسؤولين".
وشدد وزير الخارجية الإيراني "نحن لا نسعى للتصعيد أو الحرب، لكننا سندافع عن أنفسنا ضد أي عدوان".
وهدد الحرس الثوري الإيراني بضرب إسرائيل وحكومات حليفة للولايات المتحدة في المنطقة، إثر إطلاقه صواريخ بالستية على قاعدتين عسكريتين تستخدمهما القوات الأميركية في العراق. وقال أمين مجمع تشخيص مصلحة النظام بإيران إنه "سنسوي تل أبيب وحيفا بالأرض إذا ردت أميركا"، فيما أضاف رئيس أركان الجيش الإيراني، الجنرال محسن رضائي، أنه "لن يكون هناك أي خط أحمر إذا تعرضنا لهجوم والأعداء يتحملون العواقب".
وأعلن الحرس الثوري، فجر الأربعاء، استهدافه قاعدتين أمريكيتين بالعراق، بعشرات الصواريخ الباليستية، ردًا على مقتل سليماني.
ولاحقًا، تحدثت وكالة "فارس" شبه الرسمية، عن وقوع 80 قتيلا على الأقل، في الهجوم الذي قالت إنه أوقع أضرارا كبيرة في قاعدة "عين الأسد"، فيما نفى مسؤول أميركي سقوط قتلى بصفوف جنود بلاده.
وعقب الهجوم الإيراني على القاعدتين، أعلن البيت الأبيض، أن الرئيس دونالد ترامب، أحيط علمًا بالهجوم، وأنه يتابع تطورات الأوضاع عن كثب.