الخميس 09 يناير 2020 20:53 م بتوقيت القدس
شهدت مدينة نهريا الساحلية خلال اليومين الماضيين احداث طبيعية جذبت انظار وسائل الاعلام القطرية، بحيث غمرت المياه حيزها الجغرافي واودت بحياة احد سكانها واضرار اخرى بممتلكاتها العامة.
بهذه المقالة سوف نقف عند سبب هذه الفيضانات.
سبب غمر مدينة نهريا فيضان وادي جعتون (المفشوخ) الذي ينبع من جبال الجليل الاعلى غربي ترشيحا ويتجه غربا نحو البحر الابيض المتوسط عبر مدينة نهريا، خلال مساره يستقبل مياه من اودية جانبية منها؛ عين العسل، عين المفشوخ. هنالك عاملين متتابعين اديا الى غمر المدينة بالمياه وتكون الفيضانات، احدهما طبيعي والاخر بشري:
١- العامل الاول 'طبيعي': نتيجة تغيرات بحاله الطقس المناخية ادت الى سقوط كميات كبيرة من المياه خلال فترة قصيرة، الامر الذي ادى الى ارتفاع منسوب وادي المفشوخ وعدم قدرته استيعاب هذه الكمية الكبيرة من المياه مما ادى الى فيضان الوادي وغمر الحيز الجغرافي للمدينة الذي ينقلنا الى العامل البشري.
٢- العامل الثاني 'بشري': الحيز العمراني بمدينة نهريا " الابنية السكنية، تعبيد الشوارع" تحولا ليكونا سد مانع لتغلغل المياه بباطن الارض، لهذا لم تجد المياة ماوى وغمرت الحيز الجغرافي للمدينة وادت الى تكون تيار مائي " فيضانات" التي اودت باحد سكان المدينه ورافقها اضرار اخرى.