الإصابة بحموضة المعدة والشعور بآلام حادة في المريء، ومع الاستمرار في تناول الوصفة قد يُصاب الإنسان بقرحة المعدة، والسبب في ذلك قدرة كل من الكمون الليمون مع بعضهما على إذابة المادة المُخاطية الطبيعية الموجودة على جدار الجهاز الهضمي، وبالتالي تعريض جدار الجهاز للثقوب. 

تآكل الأسنان، وهذا الضرر يتسبب به الليمون أكثر من الكمون، فالليمون يضعف بنية الأسنان ويجعلها رقيقة وشفافة وتجعل الإنسان يشعر بالألم عند تناول أي من المشروبات الساخنة والباردة. 

الشعور بالجفاف وحاجة الجسم الدائمة للماء، فاحتواء الليمون على فيتامين سي بكثرة يجعله مدراً قويّاً للبول، ويُعتبر ذلك طبيعياً وجيّداً في حالة انحصار السوائل بالجسم، ولكنه يكون ضاراً إن أصاب الجسم الطبيعي وزاد مقدار إدرار البول عن حده، وشعر الشخص بالجفاف والعطش الدائم. 

حساسية الجسم من مشروب الكمون والليمون، ويتمثل ذلك بالتهيّج الجلدي الذي يظهر ببروز حبوب حمراء صغيرة وحكة قوية للجلد، وهذا الضرر يُصاب به القليلون من الأشخاص. 

تقليل القدرة الإنجابيّة عند السيدات والرجال، فقد أظهرت دراسة استرالية حديثة أنّ عصير الليمون لوحده أو مع أي إضافات عليه كالكمون سبب في تحديد النسل فهو يقتل الحيوانات المنوية عند الرجال، ويُضعف البويضات عند النساء، وقد أوصت الدراسة باستخدام عصير الليمون كمانع للحمل يُشرب قبل العلاقة الزوجيّة. 

تعريض الكبد والكلى للأمراض المتعددة إن تم تناول الليمون والكمون بكميات كبيرة جداً، كما يُمنع الأشخاص الذين يُعانون من أي مرض بالكلى أو الكبد من تناولهما نهائياً. 

التسبب بالإجهاض للمرأة الحامل خاصة إن تم تناول المشروب بكثرة في الشهور الأولى، كما أنّه يؤخر الدورة الشهرية عند السيدات ويجعلها غير منتظمة. 

الكلمات الدلالية :