في خبر لافت، ذكرت صحيفة "القبس"، أن شركات كويتية صدرت شحنات من الكمامات إلى الصين قدرت بـ 8 ملايين قطعة.
وقالت الصحيفة الكويتية إنه على منوال قاعدة "مصائب قوم عند قوم فوائد"، خلق فيروس "كورونا" الصيني سوقا سوداء للكمامات في الكويت، لافتة إلى أن البعض استغل الإقبال الكبير عليها وقام برفع أسعارها بنسبة وصلت إلى الضعفين في بعض الأحيان، بل ومن هؤلاء من عمد إلى تصدير الكميات التي بحوزته إلى الصين.
ونقلت "القبس" عن مديرة شركة محلية، أن الصين طلبت من شركات كويتية وليس من الحكومة، توريد كمية من الكمامات إليها تقدر بـ 8 ملايين قطعة.
وذكرت المديرة أنه "تم تجميع 80 ألف كمامة من قبل الشركة التي تقوم بتجميع الكمامات من خارج البلاد، نظرا لأن الكويت لا تصنعها".
وقالت الصحيفة الكويتية إنها قامت بجولة تفقدية تبين من خلالها وجود "شح في الكمامات في كثير من الصيدليات بالمناطق السكنية، ولوحظ تقاطر الكثير من المواطنين والمقيمين للسؤال عنها وطلب شرائها، في وقت طلبت فيه الصين من العالم تزويدها بكمامات لمواجهة تفشي الفيروس".
ونقل عن بعض الصيادلة قولهم إن "استخدام الكمامات يختلف باختلاف الإجراءات الطبية ووفق الفتحات الموجودة بها".