السبت 22 فبراير 2020 12:21 م بتوقيت القدس
نظم عشرات التونسيين، الجمعة، وقفة تضامنية مع الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، رفضا لقرار محكمة إسرائيلية بسجنه 28 شهرا.
وأفادت مراسلة الأناضول بأن الوقفة جرت أمام المسرح البلدي وسط العاصمة تونس بدعوة من “جمعية أنصار فلسطين” (غير حكومية).
ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها عبارات من قبيل “الحرية للشيخ رائد صلاح”، و”جميعنا رائد صلاح”، و”أقصانا لا هيكلهم، مسجدنا لا معبدهم”.
وخلال الوقفة، نددت إسلام بن حمد، إحدى المتظاهرات، بقرار المحكمة الإسرائيلية تجاه الشيخ صلاح.
وقالت بن حامد، للأناضول: “جئنا هنا للتنديد بما حصل بحق الشيخ صلاح، الذي ناضل وربى أجيالا تؤمن بالقضية الفلسطينية”.
من جانبه، قال المتظاهر فريد خدومة: “وقفتنا اليوم جاءت لنصرة الشيخ صلاح، نحن نقول للأبطال داخل الخط الأخضر إن كل الأمة معكم”.
وأضاف للأناضول أن “القضية الفلسطينية هي أقدس قضايا للعرب والمسلمين”.
وفي 10 فبراير/شباط الجاري، قضت محكمة إسرائيلية بالسجن الفعلي لمدة 28 شهرا على الشيخ صلاح؛ بتهمة “التحريض على العنف والإرهاب”، وسط إدانات رسمية وفصائلية وشعبية من فلسطين.
ومنتصف أغسطس/آب 2017، أوقفت الشرطة الإسرائيلية الشيخ صلاح من منزله في مدينة أم الفحم (شمال)، ووجهت له لائحة اتهام من 12 بندا تتضمن “التحريض على العنف والإرهاب في خطب وتصريحات”.
وأمضى صلاح 11 شهرا في السجن الفعلي، قبل أن يتم الافراج عنه إلى سجن منزلي، ضمن شروط مشددة للغاية حتى الآن.
وحظرت إسرائيل الحركة الإسلامية، في نوفمبر/تشرين الثاني 2015؛ بدعوى “ممارستها لأنشطة تحريضية ضد إسرائيل”.