أظهر استطلاعان نُشرا اليوم، الجمعة، قبل ثلاثة أيام من انتخابات الكنيست، الإثنين المقبل، تعادل حزب الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وكتلة "كاحول لافان" برئاسة بيني غانتس، لكن معسكر نتنياهو يتفوق على معسكر غانتس بفارق كبير، رغم أن كتلة اليمين لا تحصل حتى الآن على أغلبية 61 عضو كنيست تمكنها من تشكيل حكومة.
ووفقا للاستطلاعين في صحيفتي "يسرائيل هيوم" و"معاريف"، فإن قوة معسكر نتنياهو 57 مقعدا. وحسب "يسرائيل هيوم"، سيحصل الليكود على 33 مقعدا، تحالف أحزاب اليمين المتطرف "إلى اليمين" 9 مقاعد، شاس 8 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد.
وبحسب استطلاع "معاريف"، يحصل الليكود على 34 مقعدا، شاس 9 مقاعد، "يهدوت هتوراة" 7 مقاعد، "إلى اليمين" 7 مقاعد.
وتوقع استطلاع "يسرائيل هيوم" أن قوة معسكر غانتس 42 مقعدا، بحصول "كاحول لافان" على 33 مقعدا، وكتلة "العمل – غيشر – ميرتس" 9 مقاعد. وحسب استطلاع "معاريف" فإن قوة هذا المعسكر 43 مقعدا، 34 لـ"كاحول لافان"، و9 لـ"العمل – غيشر – ميرتس".
وتحصل القائمة المشتركة وفقا لـ"يسرائيل هيوم" على 14 مقعدا، وحزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان على 7 مقاعد. وتبقى قوة ليبرمان على حالها في استطلاع "معاريف" لكن المشتركة تحصل على 13 مقعدا.
وقال 49% في "يسرائيل هيوم" إن نتنياهو الأنسب لتولي رئاسة الحكومة، بينما يعتقد 35% أن غانتس الأنسب لتولي المنصب. وفي استطلاع "معاريف"، قال 45% إن نتنياهو الأنسب، مقابل 36% اعتبروا أن غانتس الأنسب.
وقال 9% من ناخبي الليكود و11% من ناخبي "كاحول لافان"، في استطلاع "يسرائيل هيوم"، إنهم غيروا رأيهم في أعقاب الحملات الانتخابية والأحداث في الأسابيع الأخيرة، ما يعني أنهم قد يغيرون تصويتهم لحزب آخر.
وشدد 42% على أن الدافع الأساسي لتصويتهم لحزب معين هو رئيس الحزب. ورأى 38% أن إسرائيل متجهة لانتخابات رابعة للكنيست، ما يعني استمرار الأزمة السياسية والفشل في تشكيل حكومة، بينما عبر 31% عن قناعته بأنه ستشكل حكومة يمين بعد الانتخابات القريبة.