الاربعاء 11 مارس 2020 13:24 م بتوقيت القدس
فوائد شرب الماء والليمون على الرّيق تتضاعف فوائد الماء والليمون إن شُرِب على الرّيق، ومن فوائده:
قد يحسّن شرب الماء والليمون على الريق وظائف الجهاز الهضميّ؛ حيث يوازن حموضة المعدة، ويمدّ الجسم بكميّة سوائل جيّدةٍ تمنع الإمساك، وتسهّل عمليّة الهضم، إلّا أنّه قد يسبّب بعض مشاكل المعدة لدى بعض الأفراد، كما يُعدّ مضادّاً للالتهابات البكتيريّة التي تصيب الأمعاء، وتعطّل عملها، ممّا يحمي الأمعاء، ويساعدها على القيام بعملها بشكل طبيعيّ.
يدعم عمل الجهاز التنفسيّ، ويخفّف الأعراض النّاتجة عن المشاكل التنفسيّة، مثل: نوبات الرّبو من التحسُّس، وضيق التنفّس.
يحافظ على صحّة جهاز المناعة في الجسم؛ فهو مشروب يحتوي نسبةً عاليةً من فيتامين ج الذي يُعدّ من أقوى مضادّات الأكسدة الطبيعيّة، بالإضافة إلى مضادّات الأكسدة الأخرى التي تحمي الخلايا من الجذور الحرّة، وتُخلّص الجسم من السّموم، وتقلّل الالتهابات، كما يدخل فيتامين ج بكثرة في تشكيل مركّب الكولاجين المهمّ لتكون البشرة والأنسجة الضامّة في مخلف أعضاء الجسم، ويحتوي مغليّ الليمون كذلك على مركّب الليمونين الذي يمنع تكوُّن الخلايا السرطانيّة وانتشارها.
يحتوي الليمون كميّةً جيّدةً من عنصر البوتاسيوم؛ لذلك فإنّ شرب الماء مع الليمون على الريق يوفّر البوتاسيوم الذي يحتاجه الجسم للحفاظ على ضغط الدم، وخفض نسبة الإصابة بالسّكتات الدماغيّة، كما يقوّي الأسنان والعظام والمفاصل، ويُستخدَم البوتاسيوم في نقل الإشارات العصبيّة في الجهاز العصبيّ، ويحافظ على توازن السّوائل في الجسم.
يرطّب الجسم عند شربه على الرّيق، ويمنح التّرطيب عن طريق استهلاكه طوال اليوم، ويمكن شربه عند الشعور بالعطش بدل المشروبات ذات السّعرات الحراريّة العالية، والكافيين، والألوان الصناعيّة، والموادّ الحافظة.
يعزّز عمليّة امتصاص الحديد من الغذاء؛ بسبب المحتوى العالي من فيتامين ج الذي يساعد الجسم على امتصاص الحديد.
ينظّم مستويات السكّر في الدم، وذلك عن طريق تنظيم عمل الإنسولين، كما يعزّز صحّة مرضى السكّري ومناعتهم، وصحّة القلب والأوعية الدمويّة ومستويات ضغط الدّم لديهم؛ بسبب محتواه العالي من مضادّات الأكسدة وعنصر البوتاسيوم. يزيد فعاليّة عمليّتي الأيض وحرق الدهون في الجسم وسرعتهما، ممّا يؤدّي إلى خسارة الوزن؛ بسبب غناه بمضادّات الأكسدة التي تنقّي الكبد من السّموم، وتزيد كفاءته في التخلّص من الدّهون، كما يُعدّ شرب الليمون والماء على الريق عادةً صحيّةً مُتّبعةً في برامج التّنحيف؛ حيث يعطي شعوراً بالشّبع والامتلاء، مقابل استهلاك سعراتٍ حراريّةٍ أقلّ.
يجدّد شباب البشرة، ويحافظ عليها من مشاكل البثور والحبوب وعلامات تقدّم السنّ، مثل: التبقّع، والتجاعيد؛ بسبب محتواه العالي من فيتامين ج الذي يدخل في تكون الكولاجين.
يحافظ على صحّة الفم، وقد يهدِّئ آلام الأسنان، ويوقف نزيف اللّثة، ويخلص الفم من الرّائحة الكريهة؛ لذلك يُنصَح بشرب الماء والليمون صباحاً؛ لإعطاء النَّفَس الطيّب المنعش.
يقلّل أعراض غثيان الصّباح والدوخة المصاحبة له، ويعطي النشاط والقوّة الكافية لبدء النهار إذا شُرِب على الريق.
يقلّل أعراض الحمل، ومنها: الدّوخة، والغثيان، ويحمي المرأة الحامل من الإمساك وارتفاع ضغط الدّم، كما يقوّي جهازها المناعيّ؛ بسبب محتواه العالي من مضادّات الأكسدة. يجعل الوسط داخل الجسم قاعديّاً، فعلى الرّغم من أنّ طعم الليمون حامض جدّاً، إلّا أنّه من النّباتات الأكثر قلويّةً على وجه الأرض؛ لذا شربه مفيد للجسم؛ لأنّ الأحماض قد تسبّب الالتهابات، والسّمنة، والأمراض الرئيسيّة، مثل: السّرطان، والسكّري، والزّهايمر.
يحدّ من تشكّل المخاط والبلغم وتكوّنهما، واللّذين عادةً ما يتكوّنان نتيجةً لاستهلاك الحليب البقريّ، لذا عند بدء النهار بشرب الماء واللّيمون، فلا حاجة لتقليل استهلاك الحليب البقريّ؛ خوفاً من مشكلة البلغم.