أفاد مكتب “إعلام الأسرى” بأن إدارة السجون الاسرائيلية أبلغت الأسرى بوجود 4 إصابات بفايروس كورونا في صفوفهم.
وقال المكتب الحقوقي في تصريح مقتضب اليوم الخميس، إن إدارة السجون أبلغت بوجود 3 إصابات بـ “كورونا” في قسم 10 بسجن “مجدو” وإصابة واحدة في قسم “5” بذات السجن.
بدوره، أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له اليوم الخميس، إصابة 4 أسرى بـ “فايروس كورونا” في سجن “مجدو” وتحديدًا في أقسام: 5 و6 و10.
وأوضح أن الفايروس نُقل للأسرى عن طريق أسير كان يخضع للتحقيق في مركز تحقيق “بيتح تكفا” ووصلته العدوى عن طرق أحد المحققين الإسرائيليين.
وأضاف إن إدارة السجون أبلغت الأسرى بشكل رسمي في السجن، وهناك حالة من الاستنفار تجري داخل “مجدو”.
وتابع: “الأسرى يواجهون اليوم خطر الإصابة من السجانين والمحققين الذي يشكلون خطراً على مصيرهم قبل انتشار الفيروس”.
وجدد دعوته إلى كل الجهات الحقوقية المختصة بضرورة التدخل لحماية الأسرى الفلسطينيين من الإصابة بعدوى الفيروس، وكحد أدنى توفير مواد التعقيم والتدابير الوقائية اللازمة.
من جانبها، حملت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة عن إصابة عدد من الأسرى في سجونه بفايروس كورونا.
وقال الناطق باسم الحركة حازم قاسم إن سياسة الإهمال الطبي التي تنتهجها ادارات السجون بحق الأسرى والتي أدت لاستشهاد العشرات منهم أدت لوصول الفايروس للأسرى الذين يعانون أصلا من العزل التام عن العالم.
ودعا المؤسسات الحقوقية والصحية الدولية وذات الاختصاص بالأسرى إلى التدخل العاجل لحماية أسرانا في سجون الاحتلال من تطورات انتشار الفايروس.
وتعتقل السلطات الإسرائيلية في سجونها قرابة الـ 5000 أسير فلسطيني، بينهم 43 أسيرة و180 طفلًا، إلى جانب 700 أسير مريض بينهم 200 حالة مرضية خطيرة.