أصدر حزب الوفاء والإصلاح بيانا، اليوم الأربعاء، استنكر فيه الخطاب المنفلِت من الجمعيات النسوية ضد رئيس لجنة الحريات الشيخ كمال خطيب في أعقاب منشور له على صفحته في مواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” انتقد عايدة توما رئيسة لجنة المرأة الكنيست على تقصيرها في الحضور والتضامن مع الأسيرة آية خطيب من عرعرة.
وقال حزب الوفاء والإصلاح في بيانه: إننا في حزب الوفاء والإصلاح نرفض ونستنكر الخطاب المنفلت ضد رئيس لجنة الحريّات الشيخ كمال خطيب على خلفية ما نشره من تعبير عن رأي وموقف دون تجريح لأحد.
وتابع: لقد كان الأولى الرد دون تجريح ووفق قواعد الحوار بخاصة والحديث يدور عن شخصية قيادية معتبرة.
وجاء أيضا: إننا نرفض أيضًا ونستنكر الخطاب غير المنضبط للجمعيات ومنها الراعية والمساندة للشذوذ والتي كان هجومها منفلت الرسن وفيه من قلة الأدب الكثير، وواضح أنه كان مبيتًا حيث استحضرت هذه الجمعيّات “ثارات” قديمة تحملها تجاه الشيخ ، حيث، وبأسلوب صلف، طالبت بإقالته من رئاسة لجنة الحريّات، عدا عن أنها أرادت، وبانتهازية ، أن تشرعن خطابها وأجندتها التي نرفضها جملةً وتفصيلًا والتي ترفضها أيضًا الأغلبية الساحقة من أبناء وبنات شعبنا الفلسطيني لأنها تتصادم مع قيمنا الإسلامية والعروبيّة والفلسطينية… ولا نريد أن نطيل…