عثر باحثون على مقبرة جماعية في المكسيك، كشفت عن "الأهوال التي عانى منها العبيد الأفارقة" الذين نقلوا إلى أمريكا اللاتينية قبل 500 عام.
وبحسب صحيفة "ذا صن"، هناك أدلة على كسور في العظام وإصابات بطلقات نارية، وحالات مأساوية من الأمراض المعدية.
كشفت دراسة عن ملامح حياة العبيد الأفارقة، خلال فترة الاستعمار الإسباني المبكر، كما أظهر التحليل الجيني أن بقايا الأفراد الثلاثة تتشارك في سلالة وراثية منتشرة بشكل كبير في أفريقيا وهي الآن السلالة الأكثر شيوعا بين الأمريكيين الأفارقة.
وتبين أن الثلاثة ولدوا خارج المكسيك، وتعرضوا لسنوات من الاعتداء الجسدي قبل الوفاة المبكرة.
وأشار الباحثون إلى أن المعاملة السيئة التي تعرض لها الأفراد الثلاثة، لم تنه حياتهم.
وتمكن الفريق من إعادة بناء جينات عاملين ممرضين كاملين من عينات الأسنان، وتوصلوا إلى أن شخصا واحدا أصيب بسلالة من فيروس التهاب الكبد.
وأصيب آخر بمرض Treponema pallidum الذي يسبب عدوى مؤلمة في العظام.