أعلنت بلدية شفاعمرو عن ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا في المدينة إلى 4 حالات، بعد أن سُجّلت إصابة إضافية اليوم الثلاثاء، وفقًا لمعطيات وزارة الصحة.

وطالبت البلدية من "كافة الأشخاص الملزمين بالحجر الصحي الالتزام بالعزلة حتى إتمام المدة الكاملة للتأكد من سلامتهم".

وأشارت البلدية في بيانها إلى أن "وتيرة انتشار الفيروس ترتفع في المدينة في الأيام الأخيرة، وعليه تناشد البلدية أهالي المدينة بالتقيد بالتعليمات وارتداء الكمامة والوقاية ومحاولة اختصار المناسبات الاجتماعية والتجمهرات من أجل الحفاظ على سلامتنا وسلامة شفاعمرو".

وأعلن مجلس قرية جولس، اليوم الثلاثاء، عن إصابة مواطن من البلدة بفيروس كورونا المستجد، وعلى إثر ذلك قرر المجلس المحلي إغلاق المدرسة الابتدائية (ب) حتى إشعار آخر، لأن ابنة المواطن المصاب تتعلم فيها.

وقال رئيس المجلس، وسام نبواني: "الأهل الأعزاء، أصيب أحد سكان القرية بفيروس كورونا وهو يخضع للحجر الصحي. إحدى بناته تتعلم في المدرسة الابتدائية (ب)، ومن واجب الوقاية والحذر، تقرر إغلاق المدرسة اليوم حتى تصل نتائج الفحص لدى الابنة وسيكون التعليم عن بعد".

وأكمل نبواني قائلًا إن "باقي مؤسسات التعليم مفتوحة بشكل اعتيادي، ونرجو من الجميع اتباع المعلومات وعدم بث الإشاعات وعدم نشر اسم أو أي معلومة عن هوية الشخص".

وأعلنت إدارة مدرسة ابن سينا الابتدائية (ب) في مدينة الطيبة، اليوم الثلاثاء، عن قرارها الذي يفضي بعودة الطلاب إلى مقاعد الدراسة، وذلك بعد أن أظهرت نتائج عدد من الفحوصات التي أجريت لطلاب من المدرسة، وتبين أن النتيجة سالبة لجميع الفحوصات.

وفي سياق متصل قال د. عزيز دراوشة وهو من الطاقم الإعلامي العربي لوزارة الصحة إن "المعطيات في المجتمع العربي مقلقة للغاية، خصوصًا مع ارتفاع عدد المصابين في قرى ومدن عربية، منها باقة الغربية وأم الفحم والفرديس وكفر قرع والبعنة والناصرة وشفاعمرو وغيرها".

وأكمل دراوشة قائلًا إنه "مع العودة إلى التسهيلات نلاحظ أن الناس بدأوا يتساهلون في التعامل مع الوباء، ومنهم من لا يكترثون بالتعليمات الأساسية وسهلة التنفيذ، فنراهم يتجولون بدون كمامات في المناطق العامة. الكمامة تمنع انتقال الرذاذ في حال واجهنا شخصًا يحمل المرض ولم تظهر عليه العلامات، وبالتالي تحمينا من التقاط الفيروس والتسبب بالعدوى. نرى الكثيرين ممن يضعون الكمامة على الذقن بدلًا من تغطية الفم والأنف. لم نصل إلى مرحلة ما بعد الوباء، وإذا استمر الوضع على ما هو عليه، فإن الأمور ستزداد سوءا".

وقال د. دراوشة إنه "في حال واجهتم شخصًا يريد مصافحتكم، امتنعوا عن ذلك بطريقة لبقة، مدّوا الكوع، بدلًا من راحة اليد للتسليم. الجميع عرضة للإصابة بالمرض، وكل منا قد يكون ناقلا للمرض أو مصابًا به مع أو بدون علامات. وبهذه المناسبة أناشد كل من تظهر عليه علامات المرض كالحمّى والسعال وفقدان حاسة الذوق بالتوجّه لإجراء فحوصات تشخيص كورونا".

الكلمات الدلالية :