الثلاثاء 23 يونيو 2020 20:21 م بتوقيت القدس
أمسك وزير الجيش الإسرائيلي بيني غانتس العصا من الوسط، عندما صرح اليوم الثلاثاء، بأن الضم الذي تنوي إسرائيل تنفيذه لن يغير من واقع حياة الفلسطينيين والإسرائيليين شيئاـ بغض النظر عن النطاق الذي سيشمله.
وبينما هاجم غانتس الفلسطينيين لرفضهم سياسة الضم، إلا أنه أبدى استعداده للتفاوض المباشر والفوري مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.
وتأتي تصريحات غانتس التي أدلى بها للمراسلين العسكريين، قبل أسبوع من الموعد الذي حدده رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو للبدء بتنفيذ سياسة ضم الضفة الغربية والأغوار.
وأوضح غانتس، أنه مستعد للحوار وفق التحرك السياسي الذي بدأته الولايات المتحدة، والقائم على تفاهمات تفضي إلى قيام كيانين ودولتين جنبا إلى جنب، مع اقتصاد متكامل وتفوق أمني إسرائيلي كبير، إلى جانب سيطرة إسرائيلية على غور الأردن والقدس الموحدة والكتل الاستيطانية.
واضاف وفق رؤيته فإنه لا يتم نقل سكان عرب من داخل إسرائيل إلى الدولة الفلسطينية ولن يتم تسليم الفلسطينيين أراض من النقب خلافا لما تتضمته "صفقة القرن".