الجمعة 24 يوليو 2020 20:35 م بتوقيت القدس
إنشلَّ ذهني وغاب عقلي وأغمضت عيني من فضائح لم أرَ مثلها من إنس من قبل ولا جان .... فقد إنطبعت صورة بشمس يوم شقيت بها البشرية جمعاء لأن تمثال الحرية البائس آلة طباعة نقشت على الجدران عنوان ( الشواذ حقيقة أم خيال ؟).
لست أدري أهو ماضٍ قد قضى أو حاضر ملعون وربما مستقبل مشؤوم لعلي أحظى بشيء من الذكاء لأبحث عن الحقيقة برحلة خيال لأقطع البحار سابحا" وما خشيت الغرق ولا خطر الموت .... وتجولت في البراري ولم أجد سوى غبار حجبت البصر , وتعطلت لغة الكلام والتعب نال من جسمي الكثير والظمأ أفقدني التوازن وكانت المفاجأة التي أفقدتني صوابي , أن الذي بحثت عنه وجدته في مجتمعي وماهم إلّا تماثيل ساحرة من الجمال وخالية من الحياء.
نظرت إلى هؤلاء نظرة مع تنهيدة بصوت خافت وبقلب غاضب لأطبع صورة تنطبق لهؤلاء عشاق قوم لوط ومحبو طحينة الأرز.
صورة خبيثة ومشؤومة كسراب غيم دون مطر لا نرى سوى سذاجتهم التي أغرقتنا بالوعود الباطلة كالطيور المهاجرة لا أثر لها لتبدأ المشوار من جديد وهكذا التاريخ يعيد نفسه.
المشتركة فككت للأخلاق من معنى , تحولت من محبي الشعب لمحبي ماركة الأرز وعشاق الجميلات للجميلات والرجال شهوة للرجال وترى بهؤلاء شيء مقدس ولا عيب فيه بل دواء لمن أراد في العلاقات وصال وكل حبيب يرى بحبيبه الإجلال وهذا هو حلم كل الشواذ فهل يا ترى هذه حقيقة أم خيال؟
يا أيها اللواط لا تدنسوا الأرض لأنكم شبكة التعاسة والنجاسة , أنتم اليأس والهموم ولا قدسية لأعمالكم وسيرتكم فِتن تتجولون بين واقع وخيال ولا لذة حتى النظرة إليكم لأنكم تحولتم إلى ظلمة أذلاء لينطفيء النور وليتوقف نبض الحياة ويبدأ العد التنازلي لمن آزركم لتصبح النتيجة من 15 لصفر .
أما لماركة الأرز أقول آن الرحيل بعد ِ عِشْرَة عدة سنين ولا أراكم الله مكروها" بعزيز ولا عودة إلى الوراء و رحم الله من عرف قدره ووقف عند حده.
التعليقات
غرابه 24 يوليو 2020
لجنة نفاق ودجل من اولكو لاخر واحد فيكو ألله لا يعطيكو ألعافيه إحنا عرب ألداخل ما لنا ومال سوريا وإحنا ما لنا ومال غزه يا حراميه منافقين