السبت 08 اغسطس 2020 19:47 م بتوقيت القدس
نقلت وكالة "رويترز" عن مسؤول في قصر الإليزيه، اليوم السبت، أن فرنسا تعتقد بوجود أدلة كافية لافتراض أن انفجار مرفأ بيروت كان حادثا.
وقال المسؤول إن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، أبلغ نظيره الأميركي، دونالد ترامب، بأن العقوبات الأميركية، التي تستهدف حزب الله اللبنانية، تأتي بنتائج عكسية "في صالح أولئك الذين تستهدف إضعافهم".
وأضاف المسؤول، الذي تحدث قبل مؤتمر للمانحين لمساعدة لبنان تشارك فرنسا في استضافته ويشارك فيه ترامب، أن ماكرون أبلغ ترامب في اتصال هاتفي يوم الجمعة بأن على الولايات المتحدة أن "تستثمر مجددا" في لبنان كي تساعد في إعادة بنائه.
وفي هذا السياق، قال المكتب الإعلامي لوزارة الصحة اللبنانية، اليوم، إن عدد قتلى الانفجار الهائل الذي وقع بمرفأ بيروت يوم الثلاثاء الماضي، ارتفع إلى 158 قتيلا. وأضاف أن عدد المصابين يتجاوز 6000 مصاب ولا يزال هناك 21 مفقودا.
وانطلقت، مساء اليوم، مظاهرات غاضبة عمت العاصمة اللبنانية. وأطلقت قوات الأمن، الغاز المسيل للدموع على متظاهرين، خلال محاولة اختراق حاجز والوصول إلى مبنى البرلمان.
وتجمع نحو سبعة آلاف شخص في ساحة الشهداء بوسط المدينة، ورشق بعضهم الجنود بالحجارة. وردد المحتجون هتاف "الشعب يريد إسقاط النظام"، كما رددوا هتاف "ثورة... ثورة"، ورفعوا لافتات تقول "ارحلوا... كلكم قتلة".
اقتحمت مجموعة من المتظاهرين بينهم عسكريون متقاعدون مقر وزارة الخارجية في منطقة الأشرفية في شرق بيروت، معلنين اتخاذه "مقرًا للثورة".
وقال المتحدث باسمهم، العميد المتقاعد سامي رماح، في بيان تلاه "من مقر وزارة الخارجية الذي اتخذناه مقرًا للثورة، نطلق النداء إلى الشعب اللبناني المقهور للنزول إلى الساحات والمطالبة بمحاكمة كل الفاسدين".