أقدم الشاب هادي حسن من قرية نحف على هدم منزله بشكل ذاتي، في أعقاب رفض الالتماس الذي جرى تقديمه للمحكمة العليا ردا على قرار المحكمة المركزية في حيفا برفض الاستئناف الذي تقدمت به عائلة الشاب.
واضطر الشاب إلى هدم منزله مكرها، من أجل تفادي الغرامات المالية الباهظة التي قد تترتب عليه في حال وصول آليات وجرافات الهدم إلى القرية.
وشهدت نحف، مؤخرا، نضالا شعبيا ونصب خيمة اعتصام بموازاة المسار القضائي من أجل التصدي لأمر الهدم وأوامر أخرى صادرة بحق عدة منازل في القرية.
هذا، وتعاني البلدات العربية عموما من ضائقة سكنية في الوقت الذي تعرقل فيه السلطات إيداع الخرائط لتوسعة النفوذ، ما يجبر المواطنون على البناء بدون تراخيص في أراض بملكيتهم ودفع غرامات مالية مقابل ذلك.