الخميس 24 سبتمبر 2020 20:08 م بتوقيت القدس
تنتج آلام الظهر عن أسباب عديدة وعادة ما ترتبط بمشاكل عضلية أو عظمية، لكن في بعض الحالات يمكن أن تكون مؤشراً على حالات صحية خطيرة.
ولا تكون ألم الظهر غالباً مدعاة للقلق، وعادة ما تنحسر في غضون أسابيع أو أشهر قليلة من تلقاء نفسها، لكن يمكن أن تعزى آلام الظهر في حالات نادرة إلى الإصابة بسرطان البنكرياس.
ويبدأ سرطان البنكرياس في أنسجة البنكرياس، وهو عضو في البطن يقع خلف الجزء السفلي من المعدة، ووفقاً لأبحاث السرطان في المملكة المتحدة، غالباً ما يتم يرتبط هذا النوع من السرطان بألم مستمر في منتصف الظهر، كما أنه يمكن أن يبدأ أيضاً في منطقة المعدة وينتشر في الخلف.
والألم المرتبط بسرطان البنكرياس شائع بين المرضى، وتم الإبلاغ عنه في حوالي 70% من الحالات، ويزداد الألم سوءاً عند الاستلقاء وبعد وجبات الطعام.
وينتج هذا الألم عن الورم الذي يصيب الأعصاب أو الأعضاء القريبة من البنكرياس، ويمكن أن يكون أيضاً نتيجة لورم يسبب انسداداً في المعدة أو الاثني عشر (الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة).
وفي معظم الحالات، يجب أن يختفي ألم الظهر من تلقاء نفسه أو يمكن علاجه عن طريق إجراء عدد من التعديلات على نمط الحياة، وأحد العلاجات الفعالة لآلام الظهر المزمنة هو ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، حيث تحافظ التمارين المنتظمة على صحة العضلات والعظام والمفاصل والأنسجة الضامة الأخرى، بحسب صحيفة إكسبريس البريطانية.