الجمعة 25 سبتمبر 2020 10:59 م بتوقيت القدس
حذّرت اللّجنة الطّبية المنبثقة عن المجلس الإسلامي للإفتاء في الدّاخل من تدهور الوضع وتأزم الظّروف الصّحية مطالبة الأهالي بالتزام التّعليمات الطّبية قبل اتساع الخُرق على الرّاقعِ كما يقال وفقد السّيطرة.
واعتبرت اللّجنة الطّبية التزام تعليمات ذوي الخبرة والاختصاص في المرحلة الحالية من الواجبات الشّرعية والأخلاقية والانسانية والمجتمعية والوطنية. مستندة إلى ما أصدره المجلس الإسلامي للإفتاء برئاسة الدكتور مشهور فواز من فتاوى تتعلق بحرمة خرق الحَجْر الصّحي وتجنب جميع مسببات العدوى واتخاذ كافة سبل الوقاية.
يُذكر أنّ المجلس الإسلامي للإفتاء كان قد أصدر فتوى بتحريم خرق الحَجْر الصّحي؛ حيث جاء بنصّ الفتوى: “من علم أنّ لديه إصابة بالكورونا ولا يلتزم بالحجْر الصحي فهو متعدٍّ وآثم ومستهتر بأرواح النّاس والاضرار بالنّاس من الكبائر العظيمة. ومن ظهرت عليه أعراض المرض وتهاون بالأمر ولم يقم بالإجراءات المطلوبة منه طبياً فهو آثمٌ ويلحق به بالحرمة أيضاً من لزمه الحَجْر ولم يلتزم به وإن لم تظهر عليه أعراض المرض”.
هذا وأصدر المجلس الإسلامي للإفتاء يوم أمس الخميس فتوى مفادها أن من تغيب عن صلاة الجمعة والجماعة في المرحلة الحالية فهو معذور شرعاً وله الأجر والثواب كاملاً مؤكداً على ضرورة تجنب جميع التجمعات بغير استثناء.
التعليقات
مش مهم25 سبتمبر 2020
كبر مقتا عند الله ان تقولوا ما لا تفعلون.....ومين كماماتهن...اشي لابس واشي لا ....والي لابس منزلها عن تمه ونفه....