الاحد 27 سبتمبر 2020 21:14 م بتوقيت القدس
بعد 18 عامًا من الفراق، يجتمع الأسير المحرر عبد الكريم مخضر، بخطيبته “جنان” التي انتظرته طيلة هذه السنوات، على أمل الحرية والفرح.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي يوم الأحد عن الأسير عبد الكريم عبد الدايم مخضر من بلدة عموريه بمحافظة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة بعد اعتقال دام 18عامًا. وجرى الإفراج عن مخضر عبر حاجز الجلمة شمال شرق جنين.
وكان في استقبال الأسير المحرر خطيبته جنان سمارة بعد انتظاره 18 عاما، وعدد آخر من المسؤولين من بينهم “نائب المحافظ كمال أبو الرب، ومدير نادي الأسير منتصر سمور، ومدير هيئة شؤون الأسرى والمحررين سيف أبو سياف، وفعاليات من جنين ونابلس”.
ووثقت مشاهد مصورة، لحظات مؤثرة من اللقاء الذي جمع “عبد الكريم”، بخطيبته جنان وهي من بلدة بروقين غرب سلفيت شمال الضفة، بعدما فرقت بينهما أسوار السجن لمدة 18 عامًا.
ودعا مخضر فور الإفراج عنه للتحرك لإنقاذ حياة الأسرى المرضى، ولمزيد من العمل والحراك والتضامن معهم.
ولفت إلى أن سلطات الاحتلال تواصل سياسة عزل المعتقلين، وحرمانهم من أبسط الحقوق الإنسانية والحياتية والتي كفلتها كافة الأعراف والمواثيق الدولية، وتواصل سياسة الاقتحامات وتفتيش الأقسام.
واعتقل الأسير مخضر عام 2002، وكان عقد قرآنه على خطيبته جنان سمارة، وتأجلت مراسم الفرح لنحو عقدين، ومن المقرر أن تعقد مراسم الزفاق يوم الجمعة، الثاني من أكتوبر/تشرين أول المقبل.