السبت 24 اكتوبر 2020 19:32 م بتوقيت القدس
ريال مدريد يضرب بقوة في مواجهة الكلاسيكو الكبرى ويهزم مستضيفه برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف السبت ضمن المرحلة السابعة من الليغا.
صحح ريال مدريد أوضاعه عقب خسارته في دوري الأبطال أمام ضيفه شاختار الأوكراني وحقق فوزاً هاماً على أرض غريمه الأزلي برشلونة بثلاثة أهداف مقابل هدف في مواجهة الكلاسيكو الكبرى ضمن المرحلة السابعة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
افتتح التسجيل في المواجهة الكبرى ريال مدريد عن طريق لاعبه فيديريكو فالفيردي في الدقيقة الخامسة ثم تعادل سريعاً أنسو فاتي لبرشلونة في الدقيقة 9.
وفي الدقيقة 63 أعاد قائد الريال سيرخيو راموس فريقه إلى التقدم مجدداً بإحرازه الهدف الثاني من ركلة جزاء.
وفي الدقيقة 90 تمكن مودريتش من حسم تفوق الريال في كلاسيكو الأرض بإحرازه الهدف الثالث.
الشوط الأول
بدأت المباراة على وقع انطلاقة نارية من الفريقين، اللذان لم يعمدا على الإطلاق للبداية الحذرة أو لجس النبض، ففي الدقيقة الخامسة استلم كريم بنزيمة مهاجم الريال الكرة وقام بمهمة صانع الألعاب حيث مرر كرة في العمق ضرب بها دفاعات برشلونة تماماً فوصلت إلى لاعب الوسط الأوروغوياني الشاب فيديريكو فالفيردي الذي انفرد تماماً بمرمى حارس برشلونة نيتو ثم تعامل مع الكرة بشكل رائع فأودعها الشباك بسهولة معلناً الهدف الأول للفريق الملكي.
سريعاً ما جاء الرد حاسماً من جانب العملاق الكاتالوني فبعد أربع دقائق فقط مارس ميسي هوايته في إهداء التمريرات الساحرة، إذ عاد الأسطورة الأرجنتينية إلى وسط الملعب ومرر تمريرة مفتاحية رائعة لجوردي ألبا الذي انطلق من الجانب الأيسر وتخطى كل مدافعي الريال ثم مرر كرة عرضية أرضية رائعة انقض عليها الشاب الواعد أنسو فاتي محرزاً هدف التعادل لبرشلونة في الدقيقة التاسعة.
• هدف أنسو فاتي هو رقم 400 لبرشلونة في الكلاسيكو بشكل عام، سجل الهدف رقم 100 سيزار رودريغيز، والهدف رقم 200 أحرزه بريند شوستر، والهدف رقم 300 سجله لويس إنريكيه.
ووضح تماماً مع بداية المباراة أن الفريقين سيعمدان إلى الهجوم المباشر أملاً في اقتناص النقاط الثلاث وعدم فقدان المزيد من النقاط.
وبدا واضحاً أن ميسي هو أفضل لاعبي أصحاب الأرض وصاحب المبادرة الهجومية دائماً ففي الدقيقة 19 استحوذ على الكرة في وسط ملعب الريال وتقدم بقوة ثم أطلق تسديدة قوية وجدها حارس الريال، البلجيكي تيبو كورتوا في يديه.
ورد الريال بركلة ركنية ذهبت على رأس سيرخيو راموس الذي سددها برأسه صوب المرمى أمسكها بسهولة نيتو، الذي لعب الكرة بسرعة فانطلاق لاعبو البلوغرانا في هجمة مرتدة خاطفة انتهت عند ميسي داخل منطقة الجزاء الذي سيطر على الكرة بصدره ثم سدد ثوب المرمى أرضية مباغته أنقذها بصعوبة كورتوا في الدقيقة 23.
• هذا هو الكلاسيكو رقم 31 لسيرخيو راموس في الليغا معادلاً بذلك رقم فراشيسكو خينتو وراؤول كأثر لاعبي الريال خوضاً للكلاسيكو في الدوري.
ومع منتصف الشوط الأول بدأ دفاع ريال يسيطر على منطقة العمق ويؤمنها جيداً كما عاد سريعاً ماركو أسينسيو للضغط على ألبا الذي مثل نافذة هجومية هامة جداً لبرشلونة مع بداية المباراة.
وسريعاً ما قام زيدان بالتغيير الأول في صفوفه قبل نهاية الشوط الأول (الدقيقة 43) حيث أخرج ناتشو فيرناديز ودفع بلوكاس فاسكيز أملاً في أن يزيد ذلك الكثافة العديدة لمهاجمي فريقه وأيضاً بحثاً عن تركيبة دفاعية أفضل يسد بها الثغرة التي استغلها ألبا على أفضل ما يكون.
وبعد ذلك أطلق حكم اللقاء خوان مارتينيز صافرته معلناً نهاية الشوط الأول على وقع التعادل (1-1).
الشوط الثاني
واصل الفريقان اداءهما الهجومي ولعبهما المباشر على المرمى مع بداية الشوط الثاني، وعلى صعيد البلوغرانا استمر ميسي في إهداء التمريرات السحرية لزملائه وفي الدقيقة 51 منح كرة متميزة إلى فاتي الذي استلم الكرة داخل منطقة الجزاء ثم سددها أرضية متقنة جداً ذهبت على بعد سنتيمترات قليلة من مرمى كورتوا.
مجدداً تواصلت هجمات برشلونة من الجانب الأيمن الذي نشط فيه الظهير الأميركي الوافد الجديد على صفوف الفريق سيرجينو دست حيث مرر كرة مفتاحية إلى فاتي فرفع الأخير عرضية متقنة على رأس كوتينيو الذي ارتقى لها وسددها في الشباك الخارجية لمرمى ريال مدريد.
وعكس اتجاه اللعب تماما، في الدقيقة 60 لجأ حكم المباراة إلى تقنية الفيديو VAR بعد أن تعرض سيرخيو راموس للسقوط داخل منطقة جزاء برشلونة، وأوضحت الإعادة تعرض قميصه للشد من قبل مدافع برشلونة كليمونت لانغليه، واحتسب الحكم ركلة جزاء سددها راموس بثبات وثقة معلناً ثاني أهداف الريال في الدقيقة 63.
بحث ميسي ورفاقه عن الرد والعودة بالنتيجة مجدداً وفي الدقيقة 70 تهيأت الكرة أمام كوتينيو داخل منطقة الجزاء فسدد الكرة مباشرة عادت من دفاع الريال واحتج لاعبو برشلونة مطالبين بركلة جزاء إلا أن الحكم أمر باستكمال اللعب.
ومع نهاية المباراة أحكم ريال مدريد سيطرته تماماً على اللقاء وكاد أن يعزز تقدمه بإحراز الهجف الثالث عبر توني كروس ثم راموس إلا أن نيتو تصدى للمحاولتين.
وفي الدقيقة 90 وبعد فاصل من المهارات من قبل لوكا مودريتش تمكن من مراوغة حارس برشلونة داخل منطقة الجزاء ثم سدد في المرمى معلناً الهدف الثالث لفريقه.