أصدر حزب الوفاء والإصلاح في الداخل الفلسطيني، اليوم الأربعاء، بيانا تحت عنوان “حذار من منزلقات لعبة الكنيست”، وذلك في أعقاب تصريحات عضو الكنيست منصور عباس خلال جلسة اللجنة البرلمانية لمكافحة العنف، الاثنين، والتي أشاد فيها بدور الشرطة ونجاحاتها في مكافحة العنف في المجتمع العربي!!
وجاء في البيان الذي تلقى “موطني 48” نسخة عنه: “قمنا في حزب الوفاء والإصلاح بحملة قاطعنا من خلالها ودعونا إلى مقاطعة انتخابات الكنيست، ومما قلناه يومها: “الكنيست الإسرائيلي هو حجر زاوية في المشروع الصهيوني لم يُبنَ ليُحِقَّ لنا حقاً ولا ليَرفعَ عنا ظلماً نحن العرب الفلسطينيين في هذه البلاد”. يصر البعض أن يخوض لعبة الكنيست لقناعاته الخاصة به توهماً أن منبر الكنيست هو الذي سيأتي لنا بحلول لقضايانا ومشاكلنا وما أكثرها”.
وأضاف البيان: “ليس فقط أن اللاعبين في الكنيست غلّبوا المطلبي على الوطني، بل تمادى هؤلاء بالتوصية على جنرال الحرب غانتس لرئاسة الحكومة، ثم انشغلوا بالشواذ جنسيا وها نحن نسمع عن محامد ومناقب الشرطة الإسرائيلية على ألسن بعض هؤلاء، وكلنا يعلم أن الشرطة المذكورة لو أرادت لقطعت دابر الجريمة، وهي أو الأذرع الأمنية الأخرى يقينًا مطّلعة على خريطة انتشار السلاح، وكيف لا إن كان بعضهم قد صرّح أنّه يقدر أن 90% من السلاح المنتشر في الداخل مصدره الجيش الإسرائيلي”.
وتابع الحزب في بيانه “لا نقول فقط إننا ندعو إلى الحفاظ على لجنة المتابعة كسقف وطني موحد للداخل مؤكدين بضرورة انتخابها مباشرة من جمهورنا، بل نطالب الجميع بعدم جرّ المتابعة ومحاولة خلط أوراقها بأوراق الكنيست، فعلى سبيل المثال لا الحصر، الأولى اعتماد وتبني خطة المتابعة لمناهضة العنف الذي يؤرق الجميع وليس خطة المؤسسة الإسرائيلية التي تتهم ثقافتنا ومعنية بنشر الفوضى والعنف بل وشريكة فيه”.
وختم البيان بالقول: “نؤكد، أن الابتعاد عن ثوابت شعبنا سيجر علينا ويلات الأسرلة التي لم نقبل بها من المؤسسة الإسرائيلية مباشرة ولن نقبل بها وإن جاءتنا على ظهور بعض أبناء شعبنا قصدوا ذلك أم لم يقصدوا”.