السبت 14 نوفمبر 2020 15:42 م بتوقيت القدس
ترك لقاح "فايزر" لفيروس كورونا على متطوعين تلقّوه أعراضًا جانبيّة، قالوا إنها مشابهة لـ"الثمالة الشديدة"، وفقا لـ"رويترز".
ورغم أن نسبة نجاح اللقاح وصلت إلى 90%، إلا أن بعض المتطوعين شكوا من أعراض جانبيّة مثل الصداع وآلام العضلات.
ونقلت "رويترز" عن أحد المتطوعين ويدعى غلين ديشليدرز (44 عامًا) قوله إن الأعراض الجانبيّة مشابهة "لصداع ثمالة شديد"، لكنّها اختفت بسرعة.
ويقسم المتطوعون عادةً إلى قسمين، قسم يتلقّى لقاحًا وقسم آخر يتلقّى لقاحًا وهميًا. ولا يعرف المتطوعون إن تلقّوا اللقاح أو لا، لكنّ ديشيلدز قال إنه اختبار الأجسام المضادة الذي أجراه لاحقًا أظهر أنه طوّر أجسامًا مضادة للفيروس، ما أقنعه بأنه تلقى لقاحًا حقيقيًا.
وقالت متطوعة أخرى، تبلغ من العمر 45 عامًا إنها عانت من "الحمى والصداع وآلام في الجسم" بعد أن تلقت حقنة اللقاح الأولى، شبّهتها وأعراضها الجانبيّة بلقاح الأنفلونزا.
وأضاف أن الأعراض اشتدّت مع الحقنة الثانية.
وينقسم لقاح "فايزر" إلى جرعتين تعطى كل واحدة منهما عبر الحقنة.
والإثنين الماضي، أعلنت شركتا "فايزر" الأميركية و"بيونتيك" الألمانية عن قياس "هذه الفعالية للقاح" عبر المقارنة بين عدد المشاركين الذين أصيبوا بفيروس كورونا في المجموعة التي تلقت اللقاح، وعدد المصابين في مجموعة أخرى تلقت لقاحًا وهميًا، وبحسب النتائج الأولية، تحققت حماية المرضى بعد سبعة أيام من تلقي الجرعة الثانية و28 يومًا من تلقي الجرعة الأولى.
ووفقًا للشركة، فإن نسبة الفعالية للقاح تخطت الحدّ الأدنى من المطلوب من مركز تسجيل وترخيص الأدوية والأغذية الأميركي (FDA)، من أجل ترخيص الحصول على ترخيص اللقاح.
ولم تظهر التجارب السريرية أي ظواهر جانبية. وتعتزم الشركة، طلب موافقة طارئة لنشر اللقاح حتى نهاية الشهر الجاري كحد أقصى.
وقال الرئيس التنفيذي لشركة "فايزر"، ألبيرت بورلا إن "اليوم هو يوم عظيم للعلم والإنسانية. الجولة الأولى من نتائج المرحلة الثالثة من تجربة لقاح فيروس كورونا، توفر لنا الدليل الأولي على قدرة لقاحنا للوقاية من الفيروس".