الثلاثاء 15 ديسمبر 2020 07:49 م بتوقيت القدس
تصطف شركات طيران ال عال ويسراير وأركياع لخدمة الاندفاع المتوقع للسياح إلى المملكة الواقعة في شمال إفريقيا. في أعقاب تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب، وتأكيد وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة ان علاقات بلاده بإسرائيل كانت طبيعية حتى قبل اتفاق التطبيع. وقال بوريطة "من وجهة نظرنا، نحن لا نتحدث عن تطبيع لأن العلاقات كانت أصلا طبيعية، نحن نتحدث عن استئناف للعلاقات بين البلدين كما كانت سابقا، لأن العلاقة كانت قائمة دائما. لم تتوقف أبدا". حيث اعترفت المغرب بإسرائيل في العام 1994.
وتخطط شركة ال عال الناقل الوطني الإسرائيلي لتسيير رحلة يومية واحدة على الأقل بين البلدين باستخدام طائرات دريملاينرز في رحلة مدتها خمس ساعات. واجتمعت ادارة ال عال ويسراير في المغرب خلال العامين الماضيين على ضوء العلاقات الدافئة التي جمعت البلدين، ويعيش في إسرائيل نحو 700 ألف شخص من أصول مغربية، ويزور 50 إلى 80 ألف يهودي المغرب سنويا غالبيتهم من إسرائيل.
ويقدر أوري سيركين المدير التنفيذي لشركة يسراير أن هناك احتمال أن يقوم 150 ألف سائح إسرائيلي بزيارة المغرب ابتداء بالعام 2021، وبحسب سيركين ستير الشركة خمس رحلات على الأقل في الأسبوع، وتقدر أن الرحلات ستتم حتى قبل حلول عيد الفصح، وقال إن الرحلة ستكلف حوالي 400-500 دولار. أما الرحلات المنظمة ستكلف بين 1200 إلى 1800 دولار.
وستستغرق الرحلات المباشرة الآن نحو 5 ساعات في كل اتجاه. وقالت ال عال إن "الشركة ترحب بالإعلان التاريخي وستبدأ الاستعدادات التشغيلية لتسيير رحلات مباشرة إلى الدار البيضاء كازابلانكا بشرط الحصول على جميع الموافقات المطلوبة من مختلف الجهات، حيث تدرس الشركة منذ فترة طويلة الجدوى الاقتصادية لتشغيل رحلات مباشرة إلى المغرب، كما قد تنضم شركة الطيران الوطنية المغربية " الخطوط المغربية حيث تمتلك الشركة أسطولا من 57 طائرة التي تشغل رحلات إلى حوالي 100 وجهة، وتنقل الشركة حوالي 7.3 مليون مسافر سنويا، ويقع المقر الرئيسي للشركة في مطار الدار البيضاء " كازابلانكا".