السبت 26 ديسمبر 2020 19:20 م بتوقيت القدس
أصيب 5433 شخصًا بفيروس كورونا خلال يومي الجمعة السبت وتوفي في الفترة ذاتها 20 مريضًا، بحسب ما أعلنت وزارة الصحّة الإسرائيليّة، اليوم، السبت.
وأجرت وزارة الصحّة أكثر من 85 ألف فحص خلال هذه الفترة، ووصلت نسبة الفحوصات الموجبة إلى 4.7%.
ويرتفع عدد المرضى النشطين في إسرائيل إلى 35 ألفًا، منهم 561 توصف حالاتهم بالخطيرة، و136 يخضعون لأجهزة تنفّس صناعي.
وفي وقت سابق اليوم، السبت، رجّح مدير عام وزارة الصحة الإسرائيلية، بروفيسور حيزي ليفي، أن الإغلاق الشامل الذي فرضته الحكومة الإسرائيلية للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد، ويبدأ يوم غد، الأحد، "سيستمر ثلاثة أو أربعة أسابيع"، وذلك اعتمادًا على انخفاض معدلات الإصابة.
وشدّد ليفي، خلال مقابلة مع الإذاعة العامة الإسرائيليّة، "حتى إذا كان الجمهور قد فقد ثقته بالحكومة، فلا يزال يتعين عليه اتباع التعليمات الصحية، بما في ذلك ارتداء كمامات والامتناع عن الاحتشاد والتباعد الاجتماعي".
وفيما يتعلق بحملة التطعيم باللقاح ضد فيروس كورونا، قال بروفيسور ليفي، إن "الهدف هي تطعيم ما يقرب من 150 ألف شخص يوميًا ومحاولة الوصول إلى ما هو أكثر من ذلك"، وشدّد "ليس هناك نقص في اللقاحات والنية هي مواصلة حملة التطعيم على مدار أيّام الأسبوع، وإذا لزم الأمر في جميع ساعات اليوم".
وقال مُنسق شؤون كورونا، بروفيسور نحمان أش، إن على الجمهور في إسرائيل الاستعداد لأن يكون الإغلاق الثالث المشدد أطول من المدة التي أقرتها الحكومة، لمدة أسبوعين. وأضاف في مقابلة لإذاعة الجيش الإسرائيلي، أن مدة أسبوعين هي "فترة قصيرة جدا". وحسب قرار الحكومة، فإن الإغلاق قابل للتمديد.
وأضاف أش أنه "أردنا فرض ’لجم مشدد’. وقد اقترحنا ذلك على الحكومة في مرحلة سابقة، وكان الاعتقاد في حينه أن ذلك سيساعد في لجم انتشار الفيروس. لكن الحكومة قررت التريث، لاعتبارات مختلفة – مرافق اقتصادية، اقتصاد، اعتبارات اجتماعية – ووصلنا إلى وضع لا مفر فيه سوى التوجه إلى إغلاق".
وتابع أش، في مقابلة لموقع "يديعوت أحرونوت" الإلكتروني، أنه "استعرضنا تقديراتنا خلال اجتماع الحكومة، الخميس، وأن الإغلاق ينبغي أن يستمر 25 يوما، من أجل خفض عدد المرضى بكورونا بشكل ملموس وإلى أقل من 1000 مريض يوميا، وبذلك نتمكن من الجسر على الفترة الزمنية إلى حين يبدأ تأثير اللقاح".