يحاول أغلب الأشخاص، أن يحافظ على أسنانه من التسوس قدر المستطاع، من خلال استعمال فرشاة الأسنان، والابتعاد عن تناول السكريات الكثيرة، التي تعمل على التسوس بشكل مباشر، حيث يعمل عدم الاهتمام بالأسنان، على تراكم الترسبات والتسوس ورائحة كريهة وتساقط للأسنان.

و قال جيريمي أمزالاج، طبيب الأسنان الفرنسي: "إن عدم الاهتمام بنظافة الأسنان يوميًا، يعرض الجهاز التنفسي والقلب والعضلات والمفاصل للخطر؛ حيث إن الالتهابات والعدوى التي تصيب الأسنان واللثة، يمكن أن تنشر البكتيريا في الجسم عبر مجرى الدم، وفق (الشروق نيوز).

وأضاف أمزالاج "إن البكتيريا بعدما تنتشر بالدم، تلتصق بالأوتار والعضلات والأربطة والأعضاء الحيوية، وتتسبب في حدوث مشاكل صحية كثيرة، منها الالتهابات والإجهاد وتمزق العضلات؛ لهذا عند حدوث ألم متكرر بالجسم وعدم التعافي بعد تلقي الأدوية، يجب فحص الأسنان".

ونصح الطبيب الفرنسي بضرورة الحفاظ على صحة الأسنان لتجنب الإصابة بالأمراض السابق ذكرها، وذلك عبر زيارة طبيب الأسنان مرة أو مرتين سنويًا؛ لفحص حالة اللثة والمنيا واللسان، وإغلاق أي تجاويف تحدث بالأسنان وإزالة التسوس الذي يظهر أحيانًا في أماكن يصعب ملاحظتها.

وأكد أنه يجب تنظيف الأسنان بالفرشاة مرتين يوميًا والخيط مرة واحدة؛ لإزالة بقايا الطعام، وتناول غذاء متوازن، مع الابتعاد قدر الإمكان عن المشروبات السكرية والأطعمة المحلاة، وغسل الأسنان أو شطف الفم بمجرد تناولها للحد من مخاطر التسوس، ثم تناول علكة لبضع دقائق لاستعادة درجة الحموضة اللعابية في الفم.

وأشار إلى أنه في حالة المعاناة من إصابات وألم متكرر في العضلات أو المفاصل أو ألم بالقلب، يجب الذهاب إلى طبيب الأسنان لعمل أشعة سينية، وذلك بعد استشارة الطبيب المتخصص وعدم الشعور بالراحة بعد تلقي العلاج.

وقدمت "مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها"، نصائح أخرى للحفاظ على صحة الفم، وهي: تجنب التدخين، والتقليل من المشروبات الكحولية، السيطرة على ارتفاع مستوى السكر في الدم في حالة الإصابة بالسكري؛ لأنه يؤثر على اللثة.

ونصحت بتجنب جفاف الفم، وذلك من خلال شرب الكثير من الماء على مدار اليوم، ومضغ العلكة الخالية من السكر لتحفيز الفم على إنتاج اللعاب، والذهاب إلى طبيب الأسنان بمجرد الشعور بأي ألم مهما كان بسيطًا.

الكلمات الدلالية :