أعلنت منظمة العدالة من أجل ميانمار، أن الجيش يستعين بطائرات مسيرة إسرائيلية لتتبّع المتظاهرين ضد الانقلاب العسكري الذي شهدته ميانمار مطلع فبراير/ شباط الماضي.
ونقلت صحيفة “نيويورك تايمز” عن الناطق باسم المنظمة المتخصصة في حقوق الإنسان، ما يادانار ماونغ، قوله إن جيش ميانمار يستعين أيضاً ببرمجيات قرصنة لاختراق الهواتف والحواسيب.
وأضاف أن الجيش ومن خلال هذه البرمجيات والطائرات المسيرة، يقوم بتتبّع مناهضي الانقلاب، والقبض عليهم.
وأوضح أن جيش ميانمار استورد مسيّرات من إسرائيل عام 2015، مبيناً أن هذه الطائرات استخدمت عام 2017 في الإبادة الجماعية ضد أقلية الروهنغيا في إقليم أراكان.
ومطلع فبراير الماضي، نفذ قادة بالجيش انقلابا عسكريا تلاه اعتقال قادة كبار في الدولة، بينهم الرئيس وين مينت، والمستشارة أونغ سان سو تشي.
وإثر الانقلاب، خرجت مظاهرات شعبية رافضة في عموم البلاد، لتعلن الإدارة العسكرية فرض الأحكام العرفية في 7 مناطق بمدينتي يانغون وماندلاي.