الاثنين 15 مارس 2021 08:15 م بتوقيت القدس
وصف وزير التنمية الألماني غيرد مولر، الأحد، الذكرى العاشرة للصراع في سوريا بأنه "يوم مرعب"، مؤكدا أن "سوريا أصبحت أكبر مأساة في القرن الحالي".
وكتب مولر، في مقال افتتاحي لصحيفة "فيلت آم زونتاغ" المحلية، الصادرة الأحد، أنه "يجب أن تكون الذكرى العاشرة دعوة للمجتمع الدولي لإظهار التضامن الدولي".
كما حث المسؤول الألماني جميع الدول المشاركة في مؤتمر سوريا المقرر أن يعقد في نهاية مارس/ آذار الجاري إلى تكثيف جهودها.
وتابع قائلاً إن "معظم مناطق البلاد في حالة خراب، وقتل 600 ألف شخص، فيما يعيش 80 بالمائة من السكان في فقر، ولا يتقاضون سوى دولارا واحدا أو أقل في اليوم".
ولفت إلى أن "أزمة فيروس كورونا أدت إلى تفاقم الأوضاع على الأرض".
وذكر مولر أن "ألمانيا قدمت مليارين، و200 ألف يورو للدولة التي مزقتها الحرب، العام الماضي".
وشدد على ضرورة إجراء محاولة جديدة لحل سياسي للصراع، قائلاً إنه "يتعين على الأمم المتحدة، وكذلك الاتحاد الأوروبي، اتخاذ إجراءات حاسمة في هذا الصدد".
ويمثل 15 مارس/ آذار ذكرى اندلاع الثورة السورية ضد نظام بشار الأسد، عام 2011.
وفي 8 فبراير/ شباط الماضي، أعلنت مفوضية الاتحاد الأوروبي، في بيان، أن النسخة الخامسة من مؤتمر بروكسل من أجل "دعم سوريا ومستقبل المنطقة" ستعقد افتراضيا، في إطار تدابير مكافحة فيروس كورونا.
وأشارت المفوضية إلى أن المؤتمر الذي سيعقد في يومي 29 و 30 مارس، سيناقش الأزمة السورية في الذكرى العاشرة لانطلاقها بالإضافة إلى مستقبل المنطقة.