توفي الشاب المصري محمد حميدة، اليوم الأربعاء، متأثرا بإصابته بفيروس كورونا، وذلك بعد 20 ساعة من وفاة والده حميدة عبد السيد، بذات المرض.

ووفقا لما ذكرت وسائل الإعلام المصرية، فإن الشاب البالغ من العمر 45 عاما من سكان قرية العنابر التابعة لمركز الحامول في محافظة كفر الشيخ، شعر بآلام حادة، وتم نقله الى المستشفى ليشخصها الأطباء كإصابة بفيروس كورونا.

وأضافت: "خضع الشاب للعزل المنزلي قبل أن تتدهور حالته ويُنقل إلى احد المستشفيات بالمحافظة، ليفاجئ بعدها بأيام قليلة بإصابة والده الذي تجاوز عمره الـ70 عاماً، بنفس الفيروس".

ولفتت إلى أن الوالد المسن تدهورت حالته ونُقل إلى المستشفى، ليتوفى متأثراً بإصابته بالفيروس، مبينة أن الابن الشاب لم يتحمل صدمة وفاة والده الذي كان بالنسبة له ولأشقائه الأب والأم بعد وفاة والدته منذ سنوات.

وأشارت وسائل الاعلام أن آخر كلمات الشاب التي قالها قبل وفاته هي : "قولوا لأبويا لو مات هموت، مش هتحمل فراقه ومش هعرف أعيش من غيره".

وبحسب أهالي القرية، فإن الوالد المسن كان بالنسبة للابن واخوانه كل شيء.

الكلمات الدلالية :