الاثنين 12 ابريل 2021 12:02 م بتوقيت القدس
فتحت الحكومة الفرنسية تحقيقا في كتابات عنصرية على جدران مسجد وتشويه مركز ثقافي إسلامي في رين قبيل قدوم شهر رمضان، وشملت شعارات مناهضة ومسيئة للإسلام والنبي محمد.
واشتملت العبارات، إلى جانب الشتائم، على إشارات حول عودة الحملات الصليبية ودعوات لترسيم المسيحية الكاثوليكية ديانة رسمية للدولة.
وأدان رئيس المجلس الإقليمي للمسلمين محمد زيدوني “العبارات الفاحشة”، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية “نحن أبناء الجمهورية ونجد أنفسنا في مواجهة الكراهية والعنف والوحشية”.
ووجهت تهم قبل أيام إلى شاب من النازيين الجدد (24 عاما) لتوجيهه تهديدات إلى مسجد في لومان غربي فرنسا.
ونددت الحكومة الفرنسية بتشويه مركز ثقافي إسلامي في غرب فرنسا بشعارات مناهضة للإسلام، وقالت إن الهجوم على المسلمين هجوم على الجمهورية.
وتصدّر وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان، موجة الإدانة السياسية للحادثة، التي تأتي بعد أيام من اعتداء مماثل على مسجد غربي فرنسا، ووسط ما يعتبره بعض المسلمين عداء متزايدا تجاههم، وفتح مكتب النائب العام في رين تحقيقا.
كما أدانت الحادثة رئيسة بلدية المدينة الاشتراكية ناتالي أبير، وعضوة مجلس الشيوخ اليمينية عن حزب “الجمهوريين” فاليري بوييه.
وفرنسا من أكبر الدول الأوروبية من حيث عدد الجالية المسلمة، حيث يبلغ عدد المسلمين فيها نحو 5.7 ملايين مسلم حتى منتصف 2016، بما يشكّل 8.8 بالمئة من مجموع السكان.