السبت 01 مايو 2021 08:52 م بتوقيت القدس
خرجت رغد صدام حسين، ابنة الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، لترد على جدل مثار بشأن مغادرتها الأردن، بعد أزمة الفتنة التي وئدت داخل الأسرة المالكة الأردنية.
وكتبت رغد صدام حسين في بيان لها عبر حسابها الرسمي على موقع "تويتر"، أمس الخميس: "يبدو أن ضعاف النفوس الذين ابتليت بهم البشرية قد نسوا إنني رغد صدام حسين، من فضل الله قد شرفني بالانتساب إلى هذا الرجل العظيم، فراحوا يجعجعون ولا زالوا يلفقون الأكاذيب التي تعكس نفسياتهم المريضة وشخصياتهم المهزوزة".
وتابعت عبر حسابها الوحيد على مواقع التواصل الاجتماعي: "نحن أبناء الرئيس صدام حسين وتربيته، ولا ندخل بين الجلد والثوب، ونحن في الأردن في ضيافة جلالة الملك عبد الله الثاني سليل الأسرة الهاشمية، وأمن الأردن واستقراره مهم بالنسبة لي، بل إن الأردن بلدي بعد العراق ولن أغادر الأردن إلا حين عودتي إلى العراق بإذن الله بعز وكرامة وبما يليق بمكانتي ومكانة العراق".
واختتمت رغد صدام حسين بيانها قائلة: "حفظ الله الأردن وحفظ جلالة الملك عبد الله بن الحسين، ولن أنسى موقفه معي ما حييت".
واهتزت المملكة الأردنية تحت وقع "مؤامرة"، قالت السلطات إنها استهدفت استقرار وأمن البلاد، والمتهم الرئيس فيها هو الأمير حمزة الأخ غير الشقيق للملك عبد الله الثاني إضافة إلى مقربين منه، إلا أن الملكة نور والدة الأمير حمزة نفت الاتهامات الموجهة لنجلها. وعبرت دول غربية وعربية عن دعمها للمملكة الهاشمية في هذه الظروف.
وقال الديوان الملكي الأردني، في بيان، إن الأمير حمزة وقع رسالة تقول: "أضع نفسي بين يدي جلالة الملك، مؤكدا أنني سأبقي على عهد الآباء والأجداد، وفيا لإرثهم، سائرا على دربهم، مخلصا لمسيرتهم ورسالتهم ولجلالة الملك، وملتزما بدستور المملكة الأردنية الهاشمية العزيزة. وسأكون دوما لجلالة الملك وولي عهده عونا وسندا".
ووجه العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، رسالة إلى الشعب الأردني حول التطورات الأخيرة المتعلقة بولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين. وقال إنه "تم وأد الفتنة والأمير حمزة مع عائلته في قصره برعايتي وهو التزم السير على نهج الآباء والأجداد"، مشيرا إلى أنه قرر "التعامل مع موضوع الأمير في إطار الأسرة الهاشمية وأوكل هذا المسار إلى عمه الأمير الحسن".