قال المختص الجزائري في طب الأمراض التنفسية البروفيسور، سليم نافتي، "إن الفيروس سيبقى بيننا لسنوات طويلة خاصة مع السلالات الجديدة".
وأوضح البروفيسور، في تصريح لإذاعة "سطيف" الجزائرية، أن المثير للقلق والأخطر من الفيروسات المتحورة هو تخلي أفراد المجتمع عن الاجراءات الوقائية.
وكشف في ذات السياق، أن "التهاون لا يقع فقط على عاتق المواطن، ونحتاج إلى الإجراءات الردعية من أجل وقف التراخي".
وأوضح نافتي، أنه لو تنتشر السلالة الهندية سنكون على أبواب كارثة صحية، مشددا على ضرورة التعامل مع الوافدين من خارج الوطن بأكثر صرامة وحزم.
وأكد البروفيسور، أن على "السلطات المعنية تطبيق حجر صحي على هؤلاء مع إجراء مراقبة وتحاليل دورية، كما وجب تطبيق تدابير صارمة على كل أجنبي يدخل تراب الوطن، دون تساهل أو تهاون لتفادي السلالات المتحورة التي نتشر بسرعة".
وأكد نافتي أن الإمكانيات الصحية للجزائر لا تحتمل تزايدا في عدد الاصابات.
وأشار إلى أن السلالات المتحورة ذكية وتتحول دوريا، وتصيب الفئات العمرية الصغيرة أكثر بمعنى الأطفال والشباب.
وشدد على العودة إلى صرامة تدابير الوقاية لأن التكهنات تقول بأن القادم أصعب، والتخوف من موجة ثالثة بعد رمضان كما حدث العام الماضي.