الخميس 27 مايو 2021 07:54 م بتوقيت القدس
قال وزير الأمن الإسرائيلي، بيني غانتس، اليوم الأربعاء، إن لدى الجيش الإسرائيلي "بنك أهداف" في لبنان أكبر بكثير من ذلك الذي هاجمه في قطاع غزة.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها غانتس خلال مراسم إحياء ذكرى قتلى الجيش الإسرائيلي (نحو 660 جنديا) الذين سقطوا في الاجتياح الإسرائيلي للبنان في حرب أطلقت عليها إسرائيلي عملية "سلام الجليل" التي اندلعت في 6 حزيران/ يونيو 1982.
وجاءت تهديدات غانتس بعد يوم من كلمة أدلى بها الأمين العام لـ "حزب الله"، حسن نصر الله، حذر فيها من اندلاع "حرب إقليمية" تؤدي إلى "زوال" إسرائيل، إذا استمرت انتهاكاتها في مدينة القدس المحتلة.
وهدد بأن "البيوت في لبنان سترتعد وتتحول المنازل التي تستخدم لتخزين الأسلحة إلى أنقاض"، وأضاف "دولة لبنان هي من تتحمل مسؤولية أي عدوان يندلع من جانبها".
وقال غانتس إن "بنك الأهداف الإسرائيلي في لبنان، أكبر بكثير من الذي استهدفته إسرائيل في قطاع غزة خلال العملية العسكرية الأخيرة".
واعتبر غانتس أن "ما كان في غزة ليس ما سيكون (بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة على القطاع). اذا اقتضت الحاجة سنعاود التصرف".
وتابع "نطمح إلى الهدوء في غزة وإعادة إعمارها بمساعدة دولية وبمشاركة السلطة الفلسطينية بشرط عودة الأبناء (الأسرى والمفقودون الإسرائيليون في غزة) إلى ديارهم.
وأضاف "إذا قررت حماس أن تحرم سكان غزة من إعادة الإعمار فإننا سنتحرك حتى نصل إلى هدوء تخدم الجميع".
وقال نصر الله، أمس، إن المعادلة التي يجب أن نصل إليها هي "القدس مقابل حرب إقليمية"، وتابع أنه "من خلال هذه المعادلة سيدرك الإسرائيليون أن أي خطوة منهم ستكون نتيجتها زوال كيانهم".
وأردف نصر الله أن معركة "سيف القدس" حققت إنجازا عسكريا غير مسبوق ضد إسرائيل، واستطاعت شلّ أمنها.
وقال إن "معركة سيف القدس أعادت الاعتبار إلى القضية الفلسطينية، ونستطيع القول بأنها أسقطت ‘صفقة القرن‘، وجهت ضربة قاسية لمسار التطبيع ودوله وإعلامه".